الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2012-12-10 | الأرشيف مقالات الباحثون
المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة
المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة

بما أننا ندور في فلك أسس المفاهيم التي بُنيت عليها عمليات التطور في العالم الأول بصنوفه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وكذلك من خلال اعتمادها وتطبيقاتها بعد إحداث الثورة الصناعية الكبرى في أوربا من 1750م، والتي استمرت في التطور والتقدم ولم تتوقف من بدايات المكننة الزراعية وصولاً إلى الفضاء متابعة في قضايا الذرة والليزر؛ والتي رافقتها أيضاً ثورات في البناء الفكري الاجتماعي والمعماري المادي.. فإننا نجد أن هذه العمليات ما كانت لتنجح لولا انضوائها تحت عنواننا الواسع والعريض "مؤشرات ومعايير وقياس الأداء للسياسات الاقتصادية والاجتماعية" والذي يدعونا بقوة لتملّك مضامين هذا العنوان والاشتغال بمفرداته، من خلال تحويلها ضمن التخصّصات إلى ممارسات علمية عملية، لا الاكتفاء بتخزينها فكرياً ونظرياً، وإلا لن نجني منها إلا الدوران في حالة الفراغ، أو المسير البطيء أمام تسارع حركة تطور الشعوب والأمم. وبما أن المكون العلمي المعرفي، والأداء المهاري التنفيذي العملي، والوجدان الأخلاقي المنتمي مثلثٌ؛ أضلاعه تتحول إلى أدوات فكرية، تسكن أيَّ رؤية مبرمجة وممنهجة، تعمل من أجل الوصول إلى المستقبل، عبر تحقيق الحلم المنشود، والتصوّر الهيكلي لعملية الإنجاز والتطوير، أو تحديث هيكلية الدولة، بمحاورها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وبما أنَّ الإستراتيجية فنٌ يستخدم الوسائل عنوان حواريتنا هذه، فيقع على عاتق المشتغلين في حقول الدولة والمسؤولين دائماً وأبداً عن آليات الحفاظ على جوهرها، ومظهرها، وربطهما بكافة العمليات الإنجابية والإنتاجية والفكرية، نجد ضرورة فتح باب الامتلاك العلمي لمحاورها، وبدون ذلك يبقى العملُ لحظياً مؤقتاً، يخضع لظروف وعوامل المتغيِّرات المفاجئة، والظروف الطارئة، أي: يتخبّط، بكونه لا يمتلك لغة المواكبة لحركة النموّ والتطوّر والمحيط.. عليه أبيّن أن ما نتحدثُ به غايتُه الأولى والأخيرة تقييمُ الأداء، الذي يعزِّز الولاء، ويُظهر قوة الانتماء، فلا ولاءَ بلا أداء، ولا انتماءَ بدونهما. من كلِّ ذلك يتضح أن ضبط الإيقاعات على كافّة المحاور؛ لا يتمّ إلاّ بالاعتماد على الأداء، المرتكز أساساً على ثقافة البناء الوطنيِّ الحقيقي، الذي يتكئ على أبنائه الخُلَّص الممتلكين حقيقة علم؛ بل علوم مقايساته المتناسقة، ومعاييره الدقيقة، التي ستنعكس مؤكدة أن مؤشراته حقيقية، وغير وهميّة، رافضة تماماً الاعتماد على الوجبات السريعة، والوصفات المستوردة، والتي تؤدي إلى الانهيارات المفاجئة، والهزّات الاقتصادية والاجتماعية العنيفة.
وحينما نشرح أن هناك نظاماً وانتظاماً في دولة ما، أو مؤسسة تشريعية، أو تنفيذية، أو قضائية ناجحٌ ومستمرٌ ومتحمِّلٌ للعواصف والظروف الطارئة؛ ندرك أن هذا النظام مصمَّمٌ بشكل تقني علمي، يراقب حركته بشكل دائم من خلال المؤشرات، كلّ في مجاله، والمعايير التي تنضوي تحت المؤشرات والمقايسات؛ التي تمنح الشكل النهائي لعناصر تقييم النجاح، ومعنى النجاح: أن الأداء كان جيداً، ويتراوح بين المقبول والممتاز، وبدونها بالتأكيد الفوضى حاصلة لا محالة. هنا نسأل كيف نمتلك النجاح، ومتى يحدث الفشل من باب "أن المسؤول الأول والأخير عن كلِّ ذلك هو الأداء الذي يدعونا إلى منحِهِ النصيب الأوفر والدائم من الاهتمام، عبر تعميق امتلاك المعلومات وبشكل دائم، وتقديم الوسائط، بكونه جوهرَ عملياتِ الحضور- ضمن الدولة أولاً، وبين الدول ثانياً- وبما أن الأداء هو مجموعة المسؤوليات والواجبات والأنشطة، والمهام التي يتكون منها عمل الفرد أو المؤسسة بمحاورها المتعددة، فمن الضروري تقييم نتائجه العملية من خلال إخضاعها لأدوات مثل المعايير والمؤشرات والقياس.
وحينما نُخضع مفهوم الأداء لمعايير الكفاءة والفاعلية، نتوقف عند مفهوم المعيار، والذي هو مؤشر كمّي (نموذج للأداء) يمنحنا فهم نِسَب ارتباط المحاور أو الوحدات، أو بيئة عمل أو منتَجٍ ما ببعضها، والغاية تشكيل مكوِّنٍ ماديٍّ ضمن شروط ومتطلبات موضوعة ومحدّدة مسبقاً.
في التطبيق العملي (الأداء) نأخذ العينات ونُخضعها للمعايير، نراقب اختلافاتها أو توافقيتها، مما يمنحنا فرص تعزيز لغة الاستمرار، أو ضرورة معايَرة الواقع من جديد، وهذا ما يتبيّن لنا بعد أن نضعها على جدول المؤشرات، فالمؤشّرُ يختلف تعريفه بحسب المحور المستخدم به، فمثلاً أن يتجه إلى معدّل النموِّ السنوي للسكان حينما نتحدث عن بلد ما، وهو أي: المؤشر الذي يدل أو يلفت النظر إلى شيء ما بدقة معينة، فالتحولات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية التي رافقت ظهور العالم المادي الجديد بثورته الصناعية الهائلة؛ أوجدت معها أدوات دقيقة ترافق نموّها اللحظي، بل أكثر من ذلك، دخل حيّز رسم سياسات المستقبل اجتماعيةً واقتصاديةً، وعليه نستطيع أن نتحدث عنه بأنه: تقنية تعطي للمتحكِّمين بإدارة محاور المجتمعات نظرةً شاملةً على عملية التطور، أو التوقف للمحاكمة، وإعادة تقييم الأداء، ولذلك نرى قوة ارتباط المؤشر بالمعيار، وعلاقته بالإدارات الاحترافية القائمة من تنفيذ الشروط الدقيقة لفنِّ الإدارة، كما علاقته وثيقة بآليات الإنتاج، وأكثر ما يتحرك على جداول المال، أي أسواق البورصة والأسهم، وهي قادمة في طبيعتها من عمليات اقتصادية ناجحة، أو متوسطة النجاح، أو سائرة إلى الإفلاس. وشروطُ تَوفّر المؤشر الجيد تتطلب وجود الخصائص التالية:
-         حجم العيّنة القادمة من المعيار (المسحوبة من أي محور من محاور الدولة مجتمع. اقتصاد. سياسة. إدارات إنتاج) وكلّما كان حجم العيّنة كبيراً نجح المؤشر بإخراج نتائج أدق.
-         ينبغي أن يعبِّر المؤشر عن الشريحة الكبرى من المجتمع، وأن لا تقتصر العيّنات المسحوبة منه على شرائح محددة فقط (النخبة مثلاً أو الشركات الكبرى).
-         لنجاح المؤشر ينبغي أن تكون وحدات القياس والمعايير مناسبة، وبشكل أدق في سهولة تحليلها، والتوصل منها إلى إجابات ملائمة على الأسئلة المثارة.
لنطلع على بعض الأفكار التي تضيء لنا مضامين سريعة عن عدد من المؤشرات العالمية التي رافقت النهضة الصناعية الكبرى، مثل الداوجونز، الذي بدأ عمله في 3 تموز 1884 ونُشر في صحيفة الول ستريت، وهو مؤشر صناعي لأكبر ثلاثين شركة أميركية، أول شركاته كانت جنرال ألترك، وفي عام 2008 أضيفت إليه شركتا شيفرون وبنك أوف أميركا، وكذلك استاندر أند بورت، ومؤشر فاليو لاين، وكذلك مؤشر فاينانشال تايمز للأوراق المالية (FTSE)، والمتخصص في بورصة لندن وهو مكون من مئة شركة من شركات بلوشب ومؤشر النيكاي، والكثير منها.
إن فهمنا لمضمون عنواننا الواسع والعريض يدعونا لإجراء عمليات القياس عليها، والذي يقدّم بدوره أدوات التحليل الأساسية ومنهجية العمل، والقيم الفعلية المستفادة من إجرائها، بكونه: أي المقياس، يسعى لتنمية المدارك المتصلة بالبناء الاقتصادي الشامل، والظروف الاجتماعية وأبعادها على مستوى التحليل والمعرفة، ولنحاول من هذا التعريف أن نقيس المنفعة الحاصلة لكلِّ من يقرأ يحثنا هذا. 
لا شك، إن أيَّ عملية قياس للأداء، نعتبرها عملية أساسية ضمن محاور نُظم إدارة العمليات، كاتخاذ القرار واختيار فرق العمل، ورسم خطط الإنتاج، والغاية من الوصول إلى الأهداف، لذلك نجد أن هناك علاقة قوية بين التخطيط والتطبيق، استناداً إلى نتائج المقاييس؛ التي تُعتبر المسار الحقيقي لمدى القدرة على تحقيق القرب أو البعد من هدف معيّن من الأهداف.
إن تحقيق الروابط بين أدوات البحث، وامتلاك الأبعاد العلمية، والمعرفية، والفهمية لضرورات وجودها بين محاور الكيانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإدخالها أولاً ضمن كلِّ محور، ومن ثمَّ ربطها ببعضها يؤدّي إلى نجاح الدولة، وإن الحصول على النجاح لا يلغي هذه العناوين؛ إنما يعزز حضورها والتعلّق بها أكثر فأكثر، من أجل ديمومة المسير إلى الأمام، والصعود إلى الأعلى، وإن الاستفادة الحقيقية من تجارب العالم الاقتصادي الأول، والسياسي الأول، والاجتماعي الأول، يفيد مجتمعاتنا حينما نسعى للاستفادة من المفيد منه، أي إن تجارب الآخرين قد لا تعني بالضرورة تطابقها الكلّي مع حيثيات وظروف نشأة وواقع مجتمعاتنا، مما يدعونا إلى تطوير الأداء وتعزيزه إيجابياً، من خلال امتلاك اللغة العلمية على اختلاف تخصصاتها، وفهم مقتضيات التخصّص، وربطه بحاجات المجتمع الحقيقية والضرورية من باب "برمجة الأولويات".
أيضاً أشرح: إن غياب الرؤية لمشروع أيِّ مؤسسة وعدم امتلاكها ضمناً خططاً تفصيلية منارة ومعتمدة على أدوات ومفاهيم راسخة، تراقب وتقيس عملها وحركته وأفراده؛ تؤدّي إلى عملية غير ناجحة أو عشوائية.
حتى اللحظة لم نشهد في محاورنا السورية تطبيقات حقيقية وعملية، لنظم المعايير والمقايسات والمؤشرات، على الرغم من امتلاك الكثيرين من كوادرنا العلمية لمفاهيمها وعلومها، حيث بقيت المحاولات خجولة، فمثلاً: كم من جهة من جهاتنا الإنتاجية امتلكت نظام مقايسات الآيزو، والبورصة السورية مازالت مؤشراتها تحبو بطيئة، ومقايسات ومؤشرات مؤسساتنا العامة تعتمد على نظام الدولة، ولم تعتد الاعتماد على ذاتها، والقطاع الخاص وإسهاماته النوعية إنما بقي حالات فردية لم تحوِّل الظاهرة أو الطفرة إلى منهج ممنهج، لذلك إن حاولنا وضع مؤشّر يستند إلى المعايير والمقايسات، نجد صعوبة لدى محاولاتنا لقراءته.. ممّا تقدّم نصل إلى أن الاعتماد على الخبرات الخارجية مازال مظهراً - ليس من مظاهر وطننا فقط- وإنما في العالم النامي برمَّته.  
                                                                                              

د.نبيل طعمة

 



المصدر : الباحثون العدد 66 كانون الأول 2012
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 32767


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.