الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-02-21 | الأرشيف مقالات الباحثون
غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف
غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم-  عبد الباقي يوسف

يُعدّ الروائي الكولمبي غابرييل غارسيا ماركيز من الأسماء الهامة في مسيرة الرواية والقصة القصيرة في العالم، حيث تتمتع هذه الأعمال بإقبال جيد من قبل مختلف شرائح القراء، ذلك أن القارئ يستمتع بالدخول إلى عالم هذا الروائي، وبالتالي يتعرف على جمالية المشاعر الإنسانية وهي تقاوم نزعات الشر التي يواجهها سواء من نفسه، أو من قبل الآخرين.
ليس باليسر العثور على كاتب حي متعلق بالحياة على قدر الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، وهو من الروائيين الذين أسهموا في إغناء فن السرد الروائي في العالم، والذي استطاع أن يحقق جائزة نوبل للآداب سنة 1982.
يتمتع أسلوب ماركيز بلغته الشعرية التي تدخِل القارئ إلى رحابة سحرية الحدث الذي يتناوله في عمله الروائي، هذا الأسلوب الذي يقول ماركيز بأنه اكتسبه من قراءته لعمل/ ألف ليلة وليلة/ ثم طوّره من خلال قراءته لأعمال فرانز كافكا.

 سيمفونية الحياة
من خلال قراءة أعمال ماركيز ينتابنا شعور بأن خيوط الرواية تتشكل لتؤرخ إنساناً في موقف، تؤرخ موقفاً في إنسان، تؤرخ المجد وكذلك تؤرخ الفشل، كل هذه الصيحات الروائية المدوية في عالم الإبداع الأدبي هي دموع تنهمر من ضمير الإنسان ومن روحه، تحاول أن تُلفت النظر إلى رؤية هذا الإنسان، إلى اللحظات القصيرة التي تحمل أحداثاً لا يلتفت إليها أحد، أجل فإن وظيفة الرواية تكمن في مقدرتها على أن تجعلك تلتفت لوقائع مرت وفاتك أن تتأملها، وهي بذلك تمنحك هذه الفرصة الذهبية مجدداً.
الواقع، إن الموهبة وحدها لا تكفي ليقدم الموهوب رواية جيدة، ولكن ثمة تفاصيل لا يراها ولا يلمسها ولا يحياها إلا المبدع نفسه، ثمة أسرار لا تنكشف إلا أمام روح المبدع ذاته، إنه يمتلئ بالعالم والحياة مع كتابة كل صفحة جديدة.
 إن الرواية هي هواه الوحيد وعندما يبعد عنها يشعر بأنه خسر العالم برمته لذلك يهرع عائداً إليها بحرقة وألم وهو ينفجر ندماً على تركه لها فيقدم لها الاعتذار ويطبع على جبينها قبلات ساخنة.
تنير الرواية الدروب أمام الروح، تفسح هامشا أوسع للرؤية، لرؤية ما لا يُرى.
 الكلمات الروائية هي القناديل العالية المعلقة في دروب البشر، إنها القناديل الكبرى وهي الرشيد إلى نهارات لا تنتهي من الضوء، والكاتب الذي يشتغل في الكلمات المضيئة، هو شخص يضيء ويمتلئ إشراقاً وحياة.
يتبيّن للقارئ أنه يقبل على حب الحياة، ورغم تقدمه في السن، فهو كل يوم جديد يزداد حباً وتمسكاً بالحياة، ويكتشف مزايا جديدة.
 ولعل تمسكه العنيف بالحياة خلّف رعبه الشديد من الموت..
فالحياة تنبض في ثنايا سطوره.. وهو بكل إمكاناته اللغوية والفنية والتقنية يجنب شخوصه الموت حتى تنتصر إرادة الحياة.
 ويكاد الموت يختفي في إبداعاته الروائية والقصصية، وهو من أشد المدينين للحروب مهما كانت أسبابها ودوافعها. يعلق ماركيز على هذه القضية قائلاً: "أنا لا أخلق شخصياتي ليموتوا.. أخلقهم ليعيشوا". ولكن ليس بوسع ماركيز عدم الاعتراف بالموت وعندما يضطر لقتل أحد شخوصه لن يحدث ذلك ككتابة أي مقطع آخر.
 تقول "مرسيدس" زوجة ماركيز بأنه في رواية (لا رسالة لدى الكولونيل) أطلق صراخاً ثم هرب من غرفته شاحباً مرتعداً، وعندما سألته عما حدث.. أجاب بإرباك كمن عاد للتو من اقتراف جريمة مروعة: "لقد قتلت الكولونيل الآن".
يعلق ماركيز في ذات الرواية، لكن على لسان ساعي البريد بقوله: "إن الشيء الوحيد الذي يصل دون خطأ هو الموت". ويمكن ملاحظة موقع الموت من موقع الحياة في عناوين رواياته الأكثر شهرة وبروزاً. فالموت يعني عكس الحياة.. فعندما يقول: "الحب" فإنه سيضيف: "في زمن الكوليرا"، وعندما يقول: "أجمل رجل "يضيف: "غريق"، وهكذا: الجنرال.. في متاهة- وقائع موت معلن- مأتم الجدة العظيمة - مئة عام من العزلة - الساعة الرديئة – الحب وشياطين أخرى.

مئة عام من العزلة
تُعد روايته/ مئة عام من العزلة من أشهر رواياته، وقد رشحت اسمه بقوة أما لجنة جائزة نوبل التي قررت منحها له على هذا العمل الروائي الهام الذي يُعتبر من المنجزات الروائية المعاصرة.
فهي رواية تتغلغل بالحياة والمشاعر الإنسانية، ويقف القارئ أمامها كما لو أنه يقف أمام مرآة الذات البشرية.
في رواية مئة عام من العزلة التي يعدها النقاد ومتذوقو فن الرواية حدثاً هاماً في مسيرة الرواية المعاصرة، يأخذنا ماركيز إلى حياة أسرة في أمريكا الجنوبية نتابع وقائعها عاماً بعد عام منذ مؤسسها الأول الذي يطمح أن يحول التراب فيها إلى ذهب، مروراً بالشخصيات السحرية، وحتى آخر المحررين/ سيمون بوليفار/.
إن رعب الموت يدفع الأم لتتحسّس بمقتل ابنها وهي بعيدة عنه أميالاً، وترى دمه ينزل من أعلى السفوح والتلال.. يسير عبر الطرقات الملتوية إلى أن يصل إليها، ورغم مرور عشرات/ إنني أرفض أن أخلق أبطالي وأدعهم يتطورون كي يموتوا فقط، إنني لا أخلقهم من أجل هذا الغرض.. إنهم يتطورون كي يعيشوا، لكن فجأة يظهر هذا الموت المقيت ويفسد كل شيء/.
ثمة شخصية أخرى في مئة عام من العزلة تلخص مسألة حرية الإنسان "ريميديوس" الجميلة.. إحدى حفيدات الأسرة وهي تسحر الرجال بجمالها وترفض الزواج من جميع الذين يتقدمون إليها، ولكنها تقرر الهرب مع مَن تختاره، وعندما تكشف الأسرة هذه الواقعة، فإنها تعلن أن أحدهم رأى ريميديوس الجميلة ترتفع إلى السماء عندما كانت تطوي ملاءات السرير. وأيضاً يمكن ملاحظة الإصرار على الحياة والحب في روايته "الحب في زمن الكوليرا" فلورانيتو ينتظر أن يتزوج فيرمينا حتى يبلغ سن السبعين.. لم يمت فلورانيتو.. ولم يذهب انتظاره عبثاً.
يقول ماركيز مرة أخرى في محاولة قول ما لم يتمكن من قوله في رواياته:/ لا أحد يموت سعيداً حتى أن معظم الناس لا يموتون وقد استبد بهم الغضب والاستياء واستاؤوا أشد الاستياء لكونهم يجب أن يموتوا.. وقد تبيّنت لي دائماً الحقيقة التالية عندما يموت إنسان عزيزاً فإن الشعور الرئيسي الذي يحس به أهل المتوفى هو شعور الغضب والاستياء إذ إن موت إنسان هو خسارة لا يمكن تعويضها إطلاقاً/. يبقى الإبداع هو الوسيلة الكبرى لمواجهة الموت، فيكتب ماركيز بمشاعر الإنسان المحب للحياة الذي يريد أن يقدّم شيئاً مجدياً يضيفه إلى سلسلة المنجزات التي ورثها عن أجداده. وفي هذا يصرّح ماركيز مرة أخرى/ إنني أكتب كي يزيد الناس من حبهم لي/. وهنا يلتقي مع نيتشه الذي رأى/ الفن ولا شيء إلا الفن، فنحن لدينا الفن كي لا نموت في الحقيقة/.
الحياة عبر الكتابة.. الكتابة عبر الحياة، وعندما يموت الإنسان سيكون قد خسر حياته لكنه لن يخسر أفكاره وشخوصه. يعبر ماركيز عن حبه للحياة قائلاً/ أنا مولع بالحياة.. الحياة هي أفضل ما وجد على الإطلاق.. بهذا المعنى يبدو لي الموت شيطاناً رهيباً.. إن الموت بالنسبة لي هو النهاية، انتهاء كل شيء، إنه أكبر مصيدة على الإطلاق/.

رسـالـة من ماركيـز
مع نهاية عام 2008 وماركيز يعانـي من المرض، وجه رسالة إلى أصدقائه، وهي رسالة مؤثرة، وتكاد تلخص نظرة ماركيز إلى الحياة.. يقول:

لو وهبني
الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول
كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر
في كل ما أقوله.
 كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل
وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر
في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور،
كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون.
أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم،
كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون.
كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة.
لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي
البسيط من الثياب،
كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً
بل وروحي أيضاً.
 يا إلهي...
لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً
مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس.
 كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ'
كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات'
أهديها للقمر، لرويت الزهر بدمعي، كي
أشعر بألم أشواكه، وبقبلات أوراقه القرمزية
 يا إلهي...
إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول،
لما تركت يوماً واحداً يمر دون أن أقول للناس
أنني أحبهم، أحبهم جميعاً،
لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه
المفضل عندي،
كنت عشت عاشقاً للحب.
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم
يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن،
في حين إنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن
إلا عندما يتوقفون عن الحب.
 كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة
وأتركه يتعلم وحده الطيران
كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم
العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت
بل: الموت الحقيقي هو النسيان.
 كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان،
تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل،
دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في
تسلق هذا الجبل،
تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود
كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد،
تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر،
من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض
تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة،
لكنها للأسف لن تفيدني
لأني عندما تعلمتها كنت أحتضـر..

عبِّر عما تشعر به دائماً،
افعل ما تفكر فيه..
لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي
أراك فيها نائماً،
لكنت احتضنتك بقوة،
ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
 لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة
التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك،
وقبلتك، ثم كنت أناديك
لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى.
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك
لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك
لكي أعيد سماعها إلى الأبد.
 لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات
التي أراك فيها لقلت لك 'إنني أحبك'
دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً..
 
الغد يأتي دائماً، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل
الأشياء بطريقة أفضل.
لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني
أقول كم أحبك، ولن أنساكم أبداً. ما من
أحد، شاباً كان أو مسناً، واثق من مجيء الغد،
لذلك لا أقلّ من أن تتحرك،
لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك
سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان
لديك فيه متسع كي تقول أحبك،
لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة
أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب.

تحقق أي رواية في العالم الخلود علـى قدر ما تتفوح بروائح تربتها لأنها تقدم زمناً وأرضاً ومجتمعاً، ولذلك فإن الصدق ينفجر من أكثر الكتابات التصاقا بتفاصيل المحلية، وليس ثمة سبيل أقرب إلى العالمية من محلية الأفكار والتعابير.
الرواية هي الإنسان, هي كتاب الحياة الأكثر إضاءة ووضوحاً، إنها السراج إلى الأعماق المظلمة.
يقول رولان بارت في كتابه لذة النص:
عندما اقرأ بلذة هذه الجملة، هذه القصة، أو هذه الكلمة، هذا يعني أنها جميعها كتبت
 بلذة.
ويقول في ذات الكتاب : لذتي لا تقوم على وصال جسدي مع من أحب، ولكنها تقوم على وصال جسدي مع ما أكتب ذلك أن وصال المحبوب مبعثه نزوة تورثني متعة، ووصال المكتوب مبعثه شهوة تورثني لذة، وإني لأحس في المتعة زوالاً، وإني لأحس في اللذة دواماً.
ولعل مثل هذا الكلام يأتي على روح العلاقة بين ماركيز وقارئه، إذ يشعر هذا القارئ أن ماركيز كتب كل هذه الجمل بلذة ومشاعر فياضة، وبالتالي يدرك أن قارئه سوف يتلقى هذا النص بذات السوية العالية.
لقد حاولت الرواية عبر تاريخها المضيء أن تقدم الإنسان إلى نفسه, وتسعى للدفاع عن حريته وعن حقه في حياة كريمة.
إن ماركيز يُعد اليوم كنزاً أدبياً، ويشكل بالنسبة لكولومبيا هويتها، حيث تعرّف الكثير من قرّائه على كولومبيا من خلال ماركيز، ولذلك يتم تكريمه في كولومبيا كما يتم تكريمه في سائر أنحاء العالم.
لقد ترك هذا الروائي الكبير إرثاً روائياً يُعد إضافة حقيقية لتاريخ الروية في العالم، كما إنه ترك أثراً بالغ على أجيال روائية، ومن ذلك على سبيل المثال أثره على الروائية إيزابيل الليندي التي تكتب بواقعية ماركيز السحرية.
لقد انطلق ماركيز من محلية كولومبيا، إلى سائر أنحاء العالم وبمختلف لغاته، حيث استطاع أن يقدم مزايا وتطلعات وخصائص وبطولات ذاك المجتمع بواقعية سحرية أضافت فنية وشاعرية إلى جمالية اللغة التي يعبر من خلالها عن رؤيته.



المصدر : الباحثون العدد 68 شباط 2013
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 9657


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.