الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-05-21 | الأرشيف مقالات الباحثون
التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها
التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها

محمد فياض الفياض
 عُرفت دمشق في معظم عصورها بأنها مدينة الحرف ومهد الفنون، ويعود توفيقها في صناعاتها إلى وفرة المواد الأولية المستخرجة من جنباتها، وكل صنعة لها خصوصيتها، فالصوف والقطن والكتان والقنب والحرير تنسج من بَزَّها وديباجها وأطلسها، والحديد والفولاذ والنحاس تصنع منه نحاسها وآلاتها وقِرَبها، ومن أخشابها تصنع مقاعدها ومناضدها وبيوتها، ومن تربتها تعمل زجاجها وآنيتها وآجرها.
قال الإدريسي: (ولكل بلد ومدينة خاصية تحتفظ بها في نوع من الصناعة، وأهَمُّ ما كان منها في مدينة دمشق).
ولما حرق الجامع الأموي حريقه الأخير، أخذ العارفون يفكرون في إرجاعه إلى رونقه السابق، فأُحييت صناعات دمشقية دقيقة في النقش والحفر والتخريم كادت تضمحل، واشتهرت هذه العاصمة قديماً بالزّجاجة "صناعة الزجاج" وكان يضرب المثل بصفائه، وكانت معامل الزجاج ممتدة على طول الجامع الأموي، وصفها الرحالة (بوجيبوجي سنة 1346م ).

هل هناك معوقات ..؟
لا شك أن الحرف التقليدية كثيرة ومتنوعة وتحتاج إلى الكثير من العمل لجمع وتتبع كل الأنشطة والممارسات الحرفية، بغية صونها وحمايتها وكذلك توثيقها، ولهذا لابد من الإشارة هنا إلى وجود الكثير من العوائق التي تعيق عملية توثيق الحرف التقليدية، منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود تشريعات وقوانين واضحة تنظم عمل هذا القطاع بالإضافة إلى غياب الآليات الداعمة له، وكذلك عدم وجود مؤسسات ذات أهداف محددة غايتها رصد حركة هذا القطاع من خلال جمع المعلومات وتدوينها بالإضافة إلى وضع التصورات المناسبة لتطوير واقع هذا القطاع ليكون رافداً أساسياً وصحياً في عملية النهوض الاقتصادي.
ولهذا يجب أن تستند عملية التوثيق على أسس منطقية واضحة، تتلخص بالآتي:
- جمع المعلومات وفق تسلسلها المنطقي واستناداً إلى بيئاتها المناسبة.
- تحليل ما يتم جمعه من معلومات مختلفة بطريقة واقعية ومثلى، بالاعتماد على المعايير الواضحة والصادقة في عملية الفرز.
- تدوين المعلومات بدقة وفق بطاقات البحث الميداني المتعلقة بكل بيئة من البيئات.
- الحرص كل الحرص على توثيق مصدر المعلومة مهما كان نوعها ومصدرها.
- استخدام برامج تقنية مناسبة وسهلة تعين في أرشفة المعلومات وفق معايير التكنولوجيا الحديثة وتساعد الباحثين والمهتمين في الحصول على المعلومات بسلاسة.
- وضع قوانين وتشريعات لحماية المعارف التقليدية والتراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي على المستوى المحلي، تكون العامل الأساسي والمساعد في عملية التوثيق والصون والحماية.
- إنشاء سجل وطني لحماية المعارف التقليدية وأشكال التعبير الثقافي والموارد الوراثية، وربط المهارات والمعارف المرتبطة بالصناعات التقليدية بالكيان العام للحرفة كجزء مكمل لتسجيل الحرف وتوثيقها أو دراستها، مع الدعوة إلى ضرورة التعاون بين المنظمات العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) وكذلك المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو) فيما يتعلق بحماية وتوثيق التراث غير المادي والمعارف التقليدية بما يضمن الحمايتين المعنوية والمادية معاً، والحماية للتراث الثقافي للدول والأفراد التي تبدع ذلك الموروث وتعتبره جزءاً من تراثها.
- ضرورة التعاون الإقليمي واستفادة الدول من تجارب بعضها بعضاً بغية الوصول إلى الغايات المنشودة لتطوير وتوثيق وحماية وصون هذا التراث مع المحافظة على خصوصية كل بيئة.
ولتطوير العمل الميداني يجب وضع قوائم جرد للمعارف التقليدية المرتبطة بالصناعات الحرفية والفنون والأداء والملابس الشعبية، وكذلك المأكولات والمعتقدات والطقوس المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية، وذلك تمهيداً لإنشاء السجل الوطني الذي يضم كل هذه القوائم ولمختلف البيئات.
بالإضافة إلى توحيد آليات جمع البيانات فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي مع مختلف البيئات لتكون أداة للمعرفة وتبادل المعلومات لتسهيل الوصول إليها من قبل الباحثين والدارسين، وعلى الجهات الرسمية تقديم الدعم الفني اللازم لتسهيل عملية توفير البيانات لمختلف المعارف التقليدية والأنشطة والممارسات المرافقة لهذه الفنون وفق البيئات المناسبة، وكذلك تحديد الأشخاص الممارسين والآلات المستخدمة، وضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في كافة الفعاليات التي تخص المعارف التقليدية، بالإضافة إلى التطلع إلى الدعم الفني لإنشاء المعاهد والكليات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي والصناعات الحرفية وتوفير آلية الاعتراف الدولي بدرجاتها العلمية.
مفهوم الثقافة الشعبية في الحرف والصناعات التقليدية
إن الثقافة الشعبية هي كل معرفة وخبرة يمارسها الإنسان في صنع مفردات الحياة، سواء أكانت هذه الثقافة أو الخبرة الإدراكية التي يعيشها الإنسان هي من نتاج تجاربه، أم كانت من نتاج غيره، ثم انتقلت إليه وعايشها وامتزجت بممارسات حياته اليومية الجارية.
فحينما نقوم بتدريس الثقافة الشعبية لابد أن تحلل هذه الدراسة إلى وحداتها الأساسية ليصبح كل موضوع أو عنصر ثقافي منفصلاً عن الآخر نحو العنصر أو الموضوع، وهل هو اجتماعي أصلاً أو ينتمي إلى فرد أو جماعة أو إلى مجتمع ككل الناس أو إنه من أصل جماعي ظهر أثره على الفرد أو على الجماعة أو على كل مجتمع.
لذلك فمن الضروري أن تقسم هذه الموضوعات إلى أقسام مختلفة، وهذه الأقسام لا بد أن تكون شاملة متسعة للأشكال المختلفة، ويمكن أن تقسم وفق احتياجات الإنسان، مثل الاحتياجات المادية – الروحية التنظيمية (نظم المجتمع) اللغة، وكل قسم من هذه الأقسام له سماته وخصائصه وطرائق درْسه وبحْثه، فما هو نتاج الاحتياجات المادية، ويندرج في مجموعة مستقلة للتعرف منه على أنواع الثقافة المادية التي تعد نتاج التجربة الحسية للإنسان والخبرة العملية في معالجته للطبيعة ونتاجها، وكذلك الإبداع الثقافي المرتبط بالتكوين البيولوجي للإنسان، مثل اختراع الآلات واستخدامها وإقامة المباني وأنماط العمارة الشعبية واستخدام الفخار والخزف والزجاج اليدوي والزخرفة، والنسيج، أي كل إبداع مرتبط بالمادة واحتياجات الإنسان المادية. وهذه الفنون تندرج تحت سقف الثقافة المادية التي تغاير في طبيعتها الثقافة الروحية التي هي نتاج الفكر والوجدان، مثل المعتقد وتصور ما فوق الطبيعة والفن والتذوق الجمالي.
وتتداخل عناصر الثقافة المادية مع الثقافة الروحية والعقلية لتخلق إبداعاً مركباً من كل منهما كالخزف إبداع مركب من الفخار كمادة، والخبرة الفنية التكنيكية المركَّبة من عناصر ثقافية مادية وفنية.
ومع تطور الحضارات الإنسانية تطورت الحرف والصناعات التقليدية إلى أن أصبحت هي المصدر الأساسي في البحث والتوثيق، من خلال المنحوتات والجداريات والأواني الفخارية والخزفية والنحاس والزجاج والنسيج والتطريز وعمل الإبرة والأزياء الشعبية والحلي التقليدية وأشكال العمارة وزخرفتها، وكلها تتميز بتنوع طرزها وأنماطها واختلاط عناصرها بالمؤثرات الاجتماعية والتجارية والدينية.
وتأتي أهمية الفنون التطبيقية نتيجة دورها الفعال في المجتمع وفي حياة الشعوب لما لها من تأثير قوي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والجمالية والروحية، وتشمل الصناعات اليدوية.
إذاً الفن الشعبي فن الناس جميعاً والمبدع فيه كل الناس، والمتذوق فيه كل الناس، وفي القرى يرفع الناس بيوتهم منسجمة مع روحهم وحاجاتهم، فالقباب والمداخل والفسحات تكتنفها عناصر معمارية حرفية هي بدائية لكنها لا تخلو من الروعة والذوق والجمال والفن.
دور الجهات الحكومية في دعم مسيرة توثيق الحرف التقليدية ومساهمة المجتمع المدني والمنظمات الشعبية.
إذا كان الاقتصاد يشكل القاعدة المادية التي تقوم عليها الثقافة، فإن الثقافة هي الرأس الذي يوجه الاقتصاد، فتحفزه بغية الانطلاق لتحقيق الغايات المنشودة، ولا شك أن المجتمع يقوم أساساً على ركائز متعددة قوامها التعاون للوصول إلى النتائج التي تحقق العدالة الاجتماعية للجميع، وهذا التعاون يجب أن يكون على كافة المستويات ووفق أسس موضوعية ولهذا فإن تضافر الجهود بين مختلف الجهات الرسمية للدولة لتحقيق سياسة جمع وتوثيق التراث اللامادي يعد واجباً حتمياً، إذ إن جهود وزارة الثقافة وحدها أمر غير كاف على الإطلاق؛ فمهمة وطنية من هذا النوع تحتاج إلى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، كوزارة التربية والتعليم العالي والسياحة والاقتصاد والعمل والتخطيط، إلى جانب مجالس المدن في المحافظات كلها، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الشعبية في هذا الشأن لأنها الأقدر على متابعة هذا التراث وجمعه وتوثيقه بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
ويرى باحثون ومتخصصون معنيون في هذا الحقل أن جزءاً كبيراً من تراث سورية اللامادي والمعروف بالتراث الحي مازال خارج دائرة التوثيق نظراً لقصور هذه الجهود وعدم الدفع بها على نحو متسارع، الأمر الذي ينذر بتهديد حقيقي لهذه الذاكرة الحضارية الخصبة، حيث أن معظم هذه الموروثات ما زالت في طورها الشفاهي الآيل للزوال والاندثار بفعل عوامل وأسباب عدة، من بينها تغير نماذج التعبير الخاصة بالكثير من الممارسات والطقوس التقليدية.
إن الجهود الفردية في توثيق التراث لا يمكن أن تكون كافية أو مجدية إلى حد كبير، وإن كان الكثير من الباحثين قد بذلوا جهداً لا يستهان به في توثيق العديد من الجوانب التراثية المهمة، إلا أن العبء الأكبر يقع على عاتق المؤسسات الثقافية التي يجب أن يعول عليها نظراً لقدرتها على وضع أسس منهجية وتوظيف الكوادر الكافية للقيام بهذا العمل الشاق.
إن تشكيل فرق ميدانية لجمع هذا التراث، هو أمر ملح للغاية لا يمكن أن يستوي دونه أي جهد حقيقي لجمع التراث المتناثر في كل بقعة من وطننا الغالي، وعلينا الإسراع في جمعه بطريقة منهجية منظمة، وإلا ضاع وضاعت معه كل المقدرات التراثية النفيسة، وإن هذه الجهود تتطلب الجدية في العمل حيث أن سباقاً حقيقياً يجري الآن مع الزمن ولاسيما في جانب التراث اللامادي كون غالبية حاملي هذا التراث الشفاهي قد قضوا نحبهم والقلة المتبقية جلهم من المعمرين.

الحرفة وقيم التراث
تدل الحرفة على المهارة في الصناعة والعمل باليد، وغالباً ما يتم تأكيد دور اليد بالقول: (الحرف اليدوية، وهي العمل المرتبط بالاستعانة باليد وبأداة الإنتاج، أو القيام بتحويل وإجراء تغيير في خامات وحرف محددة، نحو النجارة والحدادة والخياطة والصياغة والحلاقة والتحطيب والنسيج والغزل والحياكة وصنعة الفران والجزار وغير ذلك، ويمكن تمييزها عن المهنة، نحو مهنة الطبيب والمعلم وسائس الخيل والزارع والقاضي والوزير وغير ذلك من المهن، وإن كان هذا التصنيف مؤقتاً، وليس قاطعاً، ولا يعني الفصل الكلي بين النوعين، ويمكن أن تتداخل المهنة والحرفة في كثير من الحالات).
وحين يستقصي المرء الحكايات الشعبية الشائعة المتعلقة بالحرف اليدوية يجدها قليلة، في حين يجد الحكايات المتعلقة بالمهن كثيرة، إذ تبدو الشخصيات العاملة في المهن أكثر نمطية ولاسيما شخصيات بعينها، القاضي والأمير والوزير والسلطان والملك، وهي كثيرة الظهور في الحكايات، تظهر بصفتها العامة ولا تملك صفة الخصوصية، فالملك هو الملك نفسه في معظم الحكايات، في حين يبدو ظهور الشخصيات العاملة في الحرف اليدوية قليلاً، كالحداد والنجار والخياط والصائغ، لأن مثل هذه الشخصيات أكثر خصوصية، ولها سماتها المميزة، ويبدو التعبير عن العام هو ما تعنى به الحكاية الشعبية، في حين نادراً ما تعنى بالتعبير عما هو خاص ومتفرد.
ومع هذا فالحرف التقليدية حاضرة في التراث الشعبي، خاصة الحكايات، ومنها:
- حكاية النجار والخياط والعابد.
- حكاية السرّاج والسرج العتيق.
- حكاية الخزاف والزارع.
- حكاية الحداد والزارع.
- حكاية أجير الصائغ.
- حكاية ابن الملك ونسج السجاد.
- حكاية ابنة الملك وغزل القطن.
- حكاية الندافة.
- حكاية الحلاق والوفاء للصديق.
- حكاية الحطاب والفأس الذهبية.
- حكاية الخزاف والعصا.
وتتفق الحكايات الشعبية أيضاً مع بعض ما جاء في التراث من حكايات عن الحرف، ومنها حكاية تدل على انتقاص بعض الحرف، كحرفة الحجام والطباخ، وسنورد هذه الحكاية فقط للدلالة على مكانة الحرفة وحذق العاملين فيها، وهي حكاية ابن الطباخ وابن الحجّام:
قيل: أخذ العسس رجلين فقيل لهما: من أنتما؟
فقال الأول:
أنا ابن الذي لا يُنزل الدهر قــِدره         وإن نزلت يوماً فســـــــوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره         فمنهم قيـــــامٌ حولها وقعـــــــــود

وقال الثاني:

أنا ابن من تخضع الرقاب لـه أنا          ما بيــــــن مخزومها وهاشمهــــا
تأتيـــــه بالذل وهي صاغــــــرة          يأخـــــذ من مالهـــا ومن دمهـــــا

فظنوهما من أولاد الأكابر، فلما أصبحوا سألوا عنهما، فإذا الأول ابن طباخ والثاني ابن حجام.
وبقدر ما تدل الحكاية على ذكاء الغلامين، فإنها تدل على امتهان العسس أو رجال السلطة الحاكمة لهاتين الحرفتين، وقد وصف كل من الغلامين حرفة أبيه بألفاظ لا تخلو من تورية، تصف القريب ولكنها تريد البعيد، وهو وصف يدل على ذكائهما.
وتتفق الحكايات أيضاً في مفاهيمها وقيمها ومعانيها مع كثير من الأمثال الشعبية، ويمكن تصنيف الأمثال على النحو نفسه الذي صنفت به الحكايات، ومن الأمثال المتعلقة بالحرف اليدوية الآتي:
أ‌- أمثال تمجد الحرف اليدوية:
- الشاطرة بتغزل على عود والعاجزة تقول مغزلي معووج.
- ما كل من صف صواني صار حلواني.
- أعط خبزك للخباز ولو أكل نصفه.
- الله بارك في التجارة والنجارة.
- شغل المعلم بألف ولو شلفه شلف.
- صنعة في اليد أمان من الفقر.
ب- أمثال تنتقص من الحرف اليدوية:
- إسكافي وحافي.
- الجزار ما له صاحب.
- إذا أفلس التاجر دوّر على الدفاتر القديمة.
- نجار وبابه مخلوع.
- اسأل مجرب ولا تسأل حكيم (طبيب).
- ثلاثة لا تقبل شهادتهم الحلاق والحميماتي والذي يحلف بالطلاق.
- اركض ركض الوحوش، غير رزقك لا تحوش.
- إذا قلت للحداد اقرض لي إصبعي قال لك: أعطيني أجرتي.
ج- أمثال تحمل العبرة:
- لا تقول للمغني غني ولا للرقاص ارقص.
- كثير الكارات قليل البارات.
- لا تبيع المي بحارة السقايين.
- لولا الكاسورة ما عمرت الفاخورة.
- الذي بده يصير جمَّال لازم يعلي باب داره.
- الصياد بيتقلى والعصفور بيتفلى.
ولا يتسع المجال في هذه العجالة لدراسة هذه الحكايات والأمثال الشعبية دراسة وافية، ولكن أوجزنا في سردنا هذا على الاستشهاد ببعض الحكايات وكذلك الأمثال، لنوضح علاقة الحرف والمهن بهذا التراث الثقافي الذي يعج بالحيوية والثراء والواقعية.
إن الهدف الأساسي من حماية وصون التراث اللامادي هو ما يحتويه هذا التراث من قيم جمالية كبيرة، وهو المصدر الرئيسي للتنوع الثقافي وعملية الإبداع الفكري وترسيخ الهوية الوطنية للشعوب قاطبة، وتعزيز علاقات الاحترام والتفاهم المتبادلة بين الشعوب من خلال تمكين الجماعات من ممارسة تراثها الثقافي اللامادي، وتحقيق الفهم الأفضل لأشكال التراث الثقافي التي تمارسه جماعات أخرى.
وإن الحرف التقليدية بما تحمله من دلالات وقيم ثقافية لا بد أن تكون في مقدمة التراث الحي الذي يحتاج للصون والحماية العاجلة.

التوصيات والمقترحات
- إصدار طابع بريدي غايته توثيق المهارات والابتكارات الحرفية.
- إصدار قوانين وتشريعات لحماية الملكية الفكرية للموروثات والمعارف التقليدية والصناعات الحرفية التراثية التي يتم تزويرها وتقليدها.
- وضع آلية لتكريم الحرفيين المتفوقين في مجال الصناعات التقليدية وتوثيق أعمالهم وأنشطتهم.
- عدم تغييب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تحمل بين طياتها بعداً ثقافياً عن آلية صنع القرار الاقتصادي، وتسهيل الإجراءات الإدارية اللازمة لقيامها، والتخفيف من الضرائب المفروضة عليها، خاصة بالنسبة للمشروعات التي تُشغّل يد عاملة أكثر، أو تسهم في الحفاظ على قيم التراث الثقافي.
- تكريس سياسة البحث العلمي تجاه قضايا التراث من خلال إطلاق البرامج الهادفة.
- تشجيع إقامة حاضنات الأعمال التي تعنى بشؤون التراث وربط هذه الحاضنات بعجلة الاقتصاد من خلال وضع البرامج الخاصة بعملها وتطوير هذا العمل لينسجم مع روح العصر.
- إنشاء قواعد بيانات (بنوك معلومات) محلية تتضمن معلومات وافية عن قطاع الحرف التقليدية التراثية وما يرافقها من مهارات وابتكارات وممارسات، وتوحيد آليات جمع البيانات فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي مع مختلف المنظمات لتكون أداة للمعرفة وتبادل المعلومات لتسهيل الوصول إليها من قبل الباحثين والدارسين.
- إدخال مادة التراث الشعبي بشقيه المادي وغير المادي في مناهج التعليم على مستوياته كافة، وتشجيع إقامة الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية في مجال قضايا التراث وخاصة الحرف التقليدية.
- إنشاء مراكز محلية على مستوى المحافظات تهتم بوضع الدراسات والبحوث والمسوح الإحصائية المختلفة والمرتبطة بمجال الصناعات الحرفية التقليدية وقضايا التراث المختلفة.
- رفع درجات الوعي حول حماية وتوثيق وتسجيل التراث الثقافي غير المادي وتعزيز العمل الوطني بين سائر الفعاليات الثقافية والمحلية من خلال تكثيف المحاضرات والندوات والبرامج المتعلقة بذلك.
- إيجاد تعبير توافقي لحماية المعارف التقليدية، لأنها تشكل ثروة معرفية من المهم الاعتماد عليها في حماية المعارف التقليدية ونستطيع التوفيق بين العلم والثقافة لخدمة المجتمع.
- تطوير استراتيجية ومخططات الاتصال الإلكتروني وجهاز الإعلام الوطني، وإحداث بوابة وطنية للإعلام والتجارة الافتراضية للصناعات التقليدية تواكب التطور التكنولوجي والاقتصادي.


 

 

 

 

 



المصدر : الباحثون العدد 70 نيسان 2013
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 12279


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.