الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-06-18 | الأرشيف مقالات الباحثون
الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي
الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي

كثيراً ما كنت وأنا صغير أشاهد بعض رجالات الحي عندنا يرشّون الأرض بالماء بعد عصر يوم صيفي حار، وكنت أعتقد أنهم يريدون بذلك أن يتبخر الماء ويتلطف الجو فقط، لكنهم كانوا ينشدون فائدة أخرى ألا وهي تخميد الغبار والعوالق الجوية أيضاً.
ينتشر الغبار في كل مكان من حولنا، ونسمي الجسيمات الدقيقة من كافة أنواع الأشياء الصلبة (كتراب أو رمل أو من نبات أو حيوان..) بالغبار. ويبلغ قطر الجسيم الواحد من الغبار المتناهي الصغر، أصغر من 1/1000 ملم. ويبلغ قطر جسيم الغبار الثقيل 5/1000ملم.

• مصادر الغبار
يتكوَّن الجزء الأعظم من الغبار الطبيعي الموجود في الجو من مواد معدنية تحملها الرياح. ويأتي الغبار من أماكن شتى مثل التربة والصخور المتفتتة، ومن التربة الطينية ومن الحقول المحروثة. وتشكل الأنواع الآتية المصادر الرئيسة للغبار في الأجواء الأرضية:
• الغبار البركاني: وهو نوع خاص من الغبار يأتي من البراكين. حيث تحوّل انفجارات البراكين الحمم البركانية الصلبة إلى مسحوق، وإلى حِمم سائلة تتناثر في الجو، مكونة حبيبات وقطع صغيرة من الزجاج. وقد نشرت البراكين في الماضي كميات ضخمة من الغبار على الأرض. إن انفجار بركان (كاراكتان) الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوا الذي حدث عام 1883 قد قذف بحوالي 4 أميال مكعبة من الغبار البركاني، وقد بقي بعضها معلقاً في الهواء مدة ثلاث سنوات متتالية.
• غبار النيازك: وهو الغبار الناتج عن النيازك أو الشهب المتساقطة على الأرض من أعالي الجو إلى جو الأرض. وتختلف الكمية  المتساقطة من هذا النوع من الغبار بحدود 292 ألف طن سنوياً، ويعتقد العالم هودج عام 1956 أن كمية هذا الغبار قد وصلت إلى حوالي مليون طن سنوياً.
• الغبار الذري: وهو مادة مشعة تستقر على سطح الأرض عقب حدوث انفجار نووي في الغلاف الجوي، ويتكون من ذرات تسمى النظائر المشعة. وتنتج هذه النظائر عن انشطار اليورانيوم أو البلوتونيوم في سلاح نووي أو مفاعل، أو عندما يحول الإشعاع الناتج عن انفجار ما الذرات المجاورة الأخرى إلى ذرات مشعة. لقد ظهرت مشكلة التلوث بالغبار الذري الناتج عن التفجيرات النووية منذ خمسينيات القرن العشرين، وتلوث جو الولايات المتحدة بالكامل خلال سنة واحدة بعد تفجيرها لقنبلتها الهيدروجينية في جزر مارشال.
• الغبار المنزلي: قشرة الرأس وقشور البشرة الأخرى، تكوّن معظم "الغبار المنزلي" الذي يتراكم في المنازل. وعلينا التنبه إلى أن المراتب توفر بيئة مثالية لحشرة عثة الغبار، لأن الأجساد النائمة تطرح قشور البشرة، وتبعث الرطوبة والدفء طوال الليل. وقد أحصى الباحثون أكثر من 40000 عثة غبار في الأوقية الواحدة (الأوقية تعادل 28 غراماً) من غبار المراتب. وغالباً ما تكون نسبة الغبار في المنازل أعلى من تركيزها في الهواء الطلق، وهذا يعتمد على نسبة التهوية فيها. ومن الناحية الصحية فإن عدد الجراثيم داخل المنزل يتناسب طرداً مع عدد جسيمات الغبار. وتعد عثة الغبار مصدر حساسية لأن أجسادها ومخلفاتها من بين أكثر المستأرجات انتشاراً في العالم. والمستأرج مادة تسبب ردة فعل تحسسية للأشخاص الذين لديهم حساسية لهذه المادة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن ما بين10و15% من الناس يتأثرون بعثات الغبار. وقد يؤدي استنشاق مستأرجات عثة الغبار إلى حدوث أزمة ربو، وهي حالة تتسبب في تضييق الشعب الهوائية في الرئتين وتعوق التنفس. كما أن تلامس الجلد مع جسيمات عثة الغبار، قد يسبب الأكزيما، وهي تفاعل تحسسي يؤدي إلى احمرار الجلد وتهيّجه مع الشعور بالحاجة إلى حكِّه.
• الغبار العضوي: وهو الغبار الذي يكون مصدره نباتياً، مثل غبار الطلع، أو الأبواغ. أو حيوانياً مثل البكتريا. ويقدَّر أنه قد رسب فوق أراضي الولايات المتحدة الأمريكية حوالي مليون طن من غبار الطلع عام 1970.
• الغبار الملحي: وهو غبار مصدره البحار والمحيطات، ويقدّر العلماء أن الرذاذ المحيطي يطرح حوالي ألفي طن من الغبار الملحي إلى الهواء. وهو يتكون من ملح كلور الصوديوم (ملح الطعام)، وكلوريد الكالسيوم، وبروسور البوتاسيوم، وكلوريد المغنيسيوم.
• الغبار الرملي: ومصدره رمال الصحراء التي تنقل بوساطة العواصف الرملية التي تحدث أثناء فصل الجفاف، خصوصاً في المناطق التي لا يوجد فيها نباتات، فتحمل آلاف الأطنان إلى مسافات تصل إلى 2000 ميل بعيداً عن المصدر. فقد لوحظ وصول كميات كبيرة من الغبار إلى أعالي جبال الألب الأوربية، وكان مصدرها الأصلي من العواصف الرملية في شمال إفريقية، وسببت تشكل الثلوج هناك بلون أصفر ضارب للحمرة، إضافة لهطول الأمطار الدموية (ذات اللون الأحمر).
• غبار الفحم الحجري: تعد مهنة عمال المناجم أخطر وأشق مهنة مارسها الإنسان. ينتشر غبار الفحم الحجري في مناجم الفحم الحجري، وكل من يستنشق كميات كبيرة من غبار الفحم الحجري لمدة من الزمن، يمكن أن يصاب بمرض الرئة الغباري المعروف أيضاً باسم مرض الرئة السوداء. إذ يؤثر هذا المرض في تنفس المصاب، وربما يؤدي إلى الوفاة أحياناً. وقد توفي الآلاف من عمال المناجم ضحية لهذا المرض. تزيل التهوية الجيدة كثيراً من غبار الفحم الحجري من الهواء داخل المنجم. ومع ذلك يجب استعمال مقاييس تحكّم في غباره. وتتلخص هذه العملية بأن يرش العمال مسحوق حجر الجير فوق كل الأسطح المكشوفة داخل المنجم، فيقوم مسحوق حجر الجير بتخفيف غبار الفحم الحجري، الأمر الذي يقلل من فرص حدوث الانفجارات. وكذلك تُرش واجهات الفحم الحجري التي يجري تعدينها بالماء والذي بدوره يثبت الغبار ويمنع تطايره.
• الغبار النجمي: ينتشر الغبار أيضاً في الفضاء، ويشكل ما يسمى بالغمامة السديمية، وهي سحابة من جسيمات الغبار والغازات في الفضاء، والتي قد تسهم بصنع الكواكب الصخرية حول النجوم. ويعتقد بعض علماء الفلك أن بعض غمامات الانبعاث أماكن تتكون بها النجوم الجديدة. وتسبِّبُ قوة الجاذبية تقلّص جزء من غبار وغازات الغمامة إلى كتلة أصغر وأكثر كثافة. ويتزايد الضغط ودرجة الحرارة داخل الكتلة كلما استمر الانكماش عبر ملايين السنين. ومع مرور الزمن، تصبح الكتلة ساخنة بدرجة تكفي لجعلها تتوهج، وتكوِّن نجماً جديداً.

• الهباء الجوي
يختلف الغبار عن الهباء الجوي إذ يصل قطر معظمها إلى 0,1 ميكروميتر. لذلك فهي غير مرئية، إلا عندما تتجمع بكميات ضخمة. وتشترك جسيمات الهباء الجوي بالمصادر نفسها التي للغبار، فقد تأتي إلى الهواء من البراكين النشطة، ومن عوادم السيارات والغابات والحرائق ودخان المصانع. كما تثير الرياح جسيمات الرمل والغبار من سطح الأرض إلى الهواء. وأيضاً تضم جسيمات الهباء الجوي العالقة في الهواء حبوب لقاح الأشجار وأملاح البحار والجسيمات النيزكية وكائنات حية متناهية الصغر تسمى الميكروبات.
ومع مرور الوقت تستمر إضافة جسيمات الهباء الجوي إلى الغلاف الجوي، إلا أنها لا تبقى عالقة في الهواء إلى الأبد. إذ تتولى الأمطار والجليد إزالتها من الهواء، حيث يصبح الهواء منعشاً بعد تساقط الأمطار والثلوج. أما الجزء الآخر من الهباء الجوي فيسقط تدريجياً على سطح الأرض.
تتفاوت كمية جسيمات الهباء الجوي في الهواء قرب الأرض من مكان إلى آخر، حيث يحوي المتر المكعب من الهواء فوق المحيطات على مليار جسيم، بينما يضم المتر المكعب من الهواء فوق المدن الكبرى حوالي 100 مليار جسيم. ونظراً لقلة الهباء الجوي في طبقات الجو العليا فإن الهواء عادة ما يكون أكثر نقاء.

• تراكمات الغبار
يتراكم الغبار إما عن طريق ما تحمله الرياح أو عن طريق ما تجرفه المجاري المائية. أما بالنسبة للغبار الخشِن فإنه سرعان ما يتجمع في مكانه. وثمة نوعان من تراكمات الغبار التي تغطي المرتفعات والأودية، غبار بركاني وغبار معدني ينشأ عن طبقات الطين العادية التي توجد على مقدمة طبقات الثلوج التي تغطي أمريكا الشمالية وأوروبا. وتتكون التربة الغنية التي تسمى باسم الرَّاسب الطُّفالي، والموجودة في كل من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، من هذا الغبار.

• انفجار الغبار
قد يحدث ما يسمى بانفجار الغبار عند اشتعال أي سحابة مُحمَّلة بغبار قابل للاشتعال. ويتسبب هذا الاشتعال في تسرُّب قدر كبير من الطاقة. وقد تُدَمِّر مثل هذه الانفجارات الممتلكات وتودي بأرواح الناس.
ومن الممكن أن تتولَّد سحب الغبار الانفجاري عن طريق بعض العمليات الصناعية، ويوجد الغبار القابل للانفجار في ذرات الحبوب والفحم الحجري والكاكاو والقطن والخضار والسكر والأخشاب، وغبار المعادن قابل أيضاً للانفجار، وكذلك فإن خليطاً من غبار الفحم الحجري والميثان يعد خطراً بشكل خاص.
إذ يبدأ انفجار الغبار عند اشتعال مجموعة صغيرة من ذرات الغبار في سحابة ممتلئة بالغبار، فتُشعِل الذرات القريبة منها التي تُشعِل بدورها سائر الذرات. وتنتشر الحرارة حتى تغطي كرة من اللهب كل السحابة. وتُنتِج السحابة المُشتَعِلة كميات ضخمة من الطاقة والغاز المتمدد. وعند وقوع انفجار السحابة في مكان محدود مثل أي مبنى أسطواني خشبي أو إسمنتي عالٍ أو أي مبنى آخر، فإن الضغط سرعان ما يتصاعد، وعندئذ قد يتسبب الانفجار في حدوث خسارة ضخمة.

• فوائد وأضرار
للغبار فائدة بأنه عندما يتجمع بخار الماء المكثف على جسيمات الغبار في أعالي الجو؛ فإنه يشكل قطرات صغيرة من الماء. وقد اكتشف العالم كوليير في عام 1875، أن تكثف بخار الماء في الهواء يحدث نتيجة وجود جسيمات صغيرة، تتجمع حولها جزيئات الماء، وليس بالضرورة أن تكون هذه الجسيمات من النوع الصلب، كحمض النتريك أو حمض الكبريتيك أو ذرات من غازات مختلفة، وقد تمكن العالم جانج عام 1935 من إثبات أنه حتى تتكون الغيوم فإنه يلزم حوالي (300-500 نواة) في كل سم3 من الهواء. وقد تتشكَّل المياه أو الثلوج عند تجمُّع ذرات الغبار معاً. ويحول الغبار دون وصول كلِّ أشعة الشمس إلى الأرض.
بالمقابل، فإن استنشاق الغبار يضر بالجهاز التنفسي، وتوجد كميات ضخمة من الغبار المعدني في الهواء بالمحاجر والمناجم والمصانع. وقد يتجمع هذا الغبار في الجهاز التنفسي للعمال، مما يؤدي إلى إصابتهم بمرض السحار السليكوني. ويكون الغبار في بعض الأحيان ناقلاً للبكتيريا، وفي بعض الأحيان تشبه الأطوار البوغية لبعض أنواع البكتيريا جسيمات الغبار.
ينطبق الوصف نفسه على أبواغ العفن وحبوب اللقاح التي تَكون سبباً في ارتفاع درجة الحرارة، والإصابة بحمى القش. وقد تحدث عند أناس كثيرين حساسية ضد غبار الطلع أو غبار المنازل أو شعر الحيوانات أو الأغذية المختلفة. وتحدث الحساسية عندما يصبح الجهاز المناعي حساساً بدرجة غير عادية لإحدى المواد الغريبة. وعندما يتعرض المصاب بالحساسية لهذه المواد، فإن الجهاز المناعي يحدث به رد فعل. وتتراوح ردود أفعال الحساسية بين حدوث رشح في الأنف وتهيج في العينين عند ضحايا حمى القش، وبين حدوث ردود أفعال قاتلة عند الأشخاص الذين لهم حساسية ضد البنسلين وغيره من الأدوية.
وقد يستنشق الناس الذين يستخرجون الأَسبستوس من المناجم أو يُصنِّعونه أو يقومون بتركيب العوازل المُصنعة منه، الألياف. والعامل الذي يؤدي مثل هذه الأعمال لمدة 20 سنة أو أكثر، يكون عرضة للإصابة بأمراض بسبب الأَسبستوس، بالمقارنة مع الأفراد الآخرين الذين لا يعملون في هذا المجال. وربما يمثل الأَسبستوس خطراً على أسر العاملين إذ يمكن أن يحمل العمال غبار الأَسبستوس إلى بيوتهم في ملابسهم. وغبار الأَسبستوس ربما يؤثر فيمن يسكنون بالقرب من مناجمه أو مصانعه.
والأَسبستوسيز مرضٌ يسد الرئتين بشعيرات ألياف كثيفة. وهذه الحالة تُسبب ضيقاً في التنفس، وفي الحالات القصوى، تتورم أصابع اليدين والقدمين. وقد يُصاب عمال الأَسبستوس الذين يدخنون (السجائر) بسرطان الشُعب الهوائية . ويتسبب الأَسبستوس أيضاً في ورم المتوسطة وهو نوعٌ نادرٌ وقاتلٌ من سرطان القفص الصدري أو الجهاز الهضمي. وقد لا تعرف هذه الأمراض إلا بعد مرور سنواتٍ بعد استنشاق ألياف الأَسبستوس.
وقد ينشأ مرض التسمم بالرصاص عن زيادة الرصاص في الجسم نتيجة ابتلاع الأجسام التي تحوي الرصاص، أو عن استنشاق غبار أو دخان الرصاص.
يقوم الغبار بدور ملوث بيئي خطر، خصوصاً إذا اجتمع مع الضباب، وهو ما يشكل ظاهرة (الضبخان Smog) أي الضباب الدخاني، والتي ظهرت أول مرة عام 1952 في مدينة لندن وراح ضحيتها حوالي 4000 شخص نتيجة لاستنشاقهم ما يعادل 4ملغ/متر مكعب من هذا الغبار، وهي تعادل عشرة أضعاف الكمية الموجودة عادة في المناطق الملوثة.

• درهم وقاية
لابد من الإشارة إلى أن التخلص من عثة الغبار أمر صعب، ولكن اتخاذ بعض الإجراءات المعينة قد يساعد في الحد من أعدادها. يوصي الخبراء بأن يضع الأشخاص المصابون بالحساسية، أغطية واقية على مراتبهم ومخداتهم، وأن يتجنبوا فرش غرف نومهم بالسجاد. ويرون أن استخدام بعض المواد الكيميائية بصورة دورية قد يساعد في السيطرة على عث الغبار في السجاد الموجود في الغرف الأخرى. كما أن تنظيف السجاد والأثاث المنجد أسبوعياً باستخدام المكنسة الكهربائية قد يساعد أيضاً، ويؤدي غسل أغطية الأسِرة بصورة منتظمة في الماء الحار، إلى النتيجة نفسها.
لتجنب آثار الغبار الأخرى ينصح بالتهوية الجيدة للغرف والمصانع، كذلك يفضّل استخدام المراوح للتقليل من كثافة الغبار في الجو, كما أن ترطيب الجو بالماء يقلل من نسبة كثافة الرمال في الجو، وينصح العمال الذي يمارسون أي نوع من الأعمال التي يثار فيها الغبار- مهما كان نوعه- بارتداء أقنعة واقية تغطي الأنف والفم لحماية أنفسهم منه.
ويمكن لمن لديهم حساسية استخدام منقيات الهواءAir cleaner  . فهي في المنازل تحسِّن نظافة الهواء، كما تساعد أنواع خاصة من منقيات الهواء في استئصال غبار الطَّلْع والغبار، وبذلك تريح الذين يعانون من حمَّى القش وأمراض الحساسية الأخرى. وتستخدم المتاجر الكبيرة منقيات الهواء للمحافظة على نظافة سلعها، ولتقليل مخاطر الحرائق، وذلك بجمع النسالة والمواد الأخرى القابلة للاحتراق، التي قد تترسَّب في نظام التهوية. كما تستخدم المستشفيات أنواعاً خاصة من منقيات الهواء للحيلولة دون انتشار العَدْوى.

 


إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 13402


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.