الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
الإثنين  2014-01-12 | الأرشيف مقالات الباحثون
ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح
ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح

الضوضاء أو الضجيج هو شكل من أشكال التلوث الفيزيائي ومصادره كثيرة خاصة في المدن الكبيرة. وتعتبر وسائل النقل أهم هذه المصادر كالطائرات وحركة السير على الطرق السريعة والقطارات. غير أن هناك مصادر لا تقل عنها ضجيجاً مثل أصوات آليات الإنشاءات وجوقات الموسيقا المعدنية الصاخبة ومكبرات الصوت العالية في الأعراس، وأصوات الآلات في المصانع والمناجم والأصوات الكثيرة المتداخلة في الأسواق المكتظة. وتقاس شدة الصوت بوحدة "ديسبل" Decible أو DB. وهي تقيس مقدار التغيرات في ضغط الهواء التي تسببها الأمواج الصوتية. ومقياس الديسبل مقياس لوغارتمي بمعنى أن كل زيادة 10 ديسبل تمثل زيادة 10 مرات في شدة الضجيج.
ويتفق العاملون في مجال هندسة الصوت على أن الصوت الذي شدته 85 ديسبل هو الحد المسموح به في أماكن العمل حيث يقضي العمال 8 ساعات يومياً. ولا بد من إدخال متغيرين لهما فعلهما بشأن تأثير شدة الصوت في الإنسان وشعوره بها. أولهما المسافة بين مصدر الصوت والسامع، ففي الهواء الطلق حيث لا ينعكس الصوت فإن كل زيادة في المسافة يؤدي إلى إنقاص الديسبل 6 درجات، فصوت شدته 100 ديسبل على بعد 10م تصبح شدته 94 ديسبل على بعد 20م و88 ديسبل على بعد 40 وهكذا. وثانيهما ديمومة الضجيج، فكلما زادت مدة تعرض الإنسان للضجيج زاد تأثره به، والعكس صحيح. أما عن تأثير الضجيج في السمع فإن أغشية الأذن الداخلية المرنة تعود إلى وضعها السابق بعد زوال تأثير الصوت، غير أن التعرض للأصوات الأشد من 90 ديسبل مدة طويلة أو للأصوات الشديدة جداً يؤدي إلى تشوه أجهزة الأذن الداخلية تشوهاً دائماً تبعاً لشدة الصوت الذي تلقته وديمومته أي تبعا للضغط الذي وقع عليها. وللتخلص من الضجيج أو التقليل من أخطاره إلى الحد المسموح به فإنه لابد من الابتعاد أو عدم البقاء طويلاً قرب مصادر الضجيج أو إغلاق الأذن بقطعة خاصة من البلاستيك خلال وقت العمل في المصانع ذات الضجيج العالي، أو عزل المساكن القريبة من الطرق ذات حركة المرور الكثيفة أو الموجودة بجانب المطارات وغير ذلك من التدابير التي تبعد الإنسان عن ديمومة مكوثه في مواقع الضجيج.

نتاج ثانوي للتقدم التكنولوجي
وقد عرف الرومان القدماء لعنة التلوث الصوتي الذي ازداد خطره في العصر الحديث. وفي القرن السادس عشر كان القانون الإنكليزي يمنع الأزواج من ضرب زوجاتهم بعد العاشرة مساء. واليوم وصلت الضوضاء إلى درجة الخطورة وأصبحت من كبريات المشكلات البيئية. وإن كان من السهل كشف تلوث الهواء والماء وقياسه بالوسائل الكيميائية مثلاً، فإنه من الصعب جداً قياس الضوضاء. وتعرف الضوضاء بأنها أصوات غير مرغوب فيها تحدث إحساساً سمعياً اتفق على اعتباره مزعجاً للسمع. ولذلك يدخل الباب الشخصي في تقرير مدى الضيق الذي تحدثه الضوضاء.
وتحدث الضوضاء الزائدة في مجالات عديدة، كنتاج ثانوي للتقدم الناشئ عن النمو التكنولوجي الحديث الذي لم يحدث مثله من قبل. ولاشك أن الضوضاء تبدو كطفيلي على مجتمعنا ومدنيتنا لا مفر منه وغير ضروري على الإطلاق. وقد أدى خضوعنا للضوضاء بلا قيد أو شرط إلى أن أصبحنا اليوم في وضع يثير أعصابنا باستمرار. ومن منّا كان يحلم قبل خمسين عاماً فقط أن التوسع في استعمال أبواق السيارات والنمو في حركة المرور سيؤديان إلى هذا الضيق الخطير الذي يحدثه اليوم؟ ومن كان يتنبأ بأن صوت الطائرات يمكن أن يمنع الناس من النوم في المدن المجاورة للمطارات أو أن مؤشر الديسبل الذي تقاس به شدة الصوت سيرتفع داخل المنازل بعد تزويدها بالثلاجات الكهربائية، والخلاطات والطواحين والغسالات ومجفف الشعر وغيرها متخطياً جميع المستويات التي تتحملها الأعصاب. ويتعرض سكان المدن في كل مكان وزمان لجحيم الديسبل، فهل الأمر لا يعدو أن يكون سوى مصدر للمضايقة، أم إنه التعرض الدائم للضوضاء هو الذي يُحدث إصابة محققة للإنسان. وحتى اليوم، لم يأخذ أي عالِم على عاتقه مسؤولية الإجابة بوضوح عن السؤال الخاص بما إذا كانت الضوضاء تضر الصحة أم لا. وبالرغم من ذلك فإن جميع الاستطلاعات الإحصائية التي تتناول قطاعات كبيرة من السكان تتفق فيما للضوضاء من ضرر على صحة الإنسان. ففي بحث أجري في الولايات المتحدة الأمريكية تبيّن أن فقد السمع يحدث لسكان المدن في سن مبكرة عنه بالنسبة لسكان الريف، وبالطبع فإن جهاز السمع هو الذي يتأثر بزيادة الضوضاء، وهو أيضاً المنطقة الأكثر عرضة للتلف نتيجة الضوضاء، وقد أثبتت عدة تجارب أجريت في أمريكا وأوروبا، أن الضوضاء عامل بارز في بعض الأمراض التي تصيب الإنسان بالرغم من أنها ليست المسؤول الوحيد عنها.

تأثيرها على صحة الإنسان
من المسلم به أن الضوضاء هي الأصوات العالية نسبياً التي تكون شدتها أعلى من درجة علو الأصوات القياسي في التخاطب والأجواء الهادئة، وغالباً ما يكون لها علاقة بجو المهنة مثل العمل في المصانع والورش ومدارج الطائرات والتدريبات العسكرية.. الخ، أو لها علاقة بالهواية كالصيد مثلاً. وتؤدي الضوضاء إلى ضعف في السمع قد يكون مؤقتاً، وقد يكون دائماً بسبب تلف خلايا الأذن الداخلية الناتج عن الضوضاء. ويعتمد حدوث ضعف السمع بسبب الضوضاء على عاملين:
- شدة درجة الصوت.
- مدى تعرض الأذن للصوت.
وبناء على هذين العاملين هناك نوعان من الإصابات الصوتية:
الأول: هو الإصابة الصوتية أو الانفجار الذي تتعدى شدته 140 ديسبل (وحدة قياس الصوت) كانفجار القنابل أو ما يشابهها، ومثل ذلك من شأنه أن يحدث تلفاً للسمع دون اعتبار للمدة التي تعرضت لها الأذن.
الثاني: هو الضوضاء، ويحدث ضعفاً في السمع بناء على العاملين السابق الإشارة إليهما، كضعف سمع مؤقت، وقد يتحول في مرحلة تالية إلى ضعف سمع دائم إذا تكرر التعرض للصوت.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام يتعلق بالحد المسموح به للتعرض للضوضاء، دون حدوث ضعف السمع؟ وللرد على هذا التساؤل ينبغي الإشارة إلى بعض التوصيات المهنية في هذا المجال والتي يمكن إيجازها بالتالي:
- يسمح بالتعرض للأصوات أقل من 85 ديسبل 8 ساعات يومياً لمدة خمسة أيام أسبوعياً.
- يسمح أن يتعرض الشخص لأصوات أعلى من 90 ديسبل بخفض مدة ثماني الساعات للنصف عن كل زيادة 3 – 5 ديسبل بشدة الصوت.

أعراض ضعف السمع بسبب الضوضاء
أما أعراض ضعف السمع بسبب الضوضاء فهي صعوبة في السمع بعد أن تخرج من جو الضوضاء، مع طنين في الأذن وإحساس بامتلاء الأذن. وإذا كان ضعفاً مؤقتاً فإن الأعراض تزول خلال بضع ساعات، وقد لا تعود إلا إذا تكرر التعرض للضوضاء. وبتخطيط السمع يظهر ضعف السمع في الترددات العالية مع تراجع حاد عند تردد 4 كيلو هرتز.
مما سبق يتضح أن الضوضاء قد تؤدي إلى ضعف السمع، قد يزداد سوءاً حينما يضاف إلى الضعف الناتج عن التقدم في السن لدى الإنسان. وللأسف لا يوجد – حتى الآن – علاج للضعف الناتج عن عصب السمع يمكن أن يعيد السمع، لذا فإن الوقاية هي أفضل سبيل لمنع حدوثه، وهذا يحصل عن طريق وضع ضوابط من قبل صاحب العمل والالتزام بها من قبل العاملين، وهذه الضوابط معمول بها في الدول المتقدمة، وتتلخص هذه الضوابط بالآتي:
- عمل فحص دوري للسمع للعاملين في أماكن الضوضاء وتغيير أماكن عملهم إذا كان لديهم ضعف في السمع.
- التأكيد على العاملين بوضع واقيات من الضوضاء على الآذان، وهناك أنواع مختلفة من هذه الواقيات منها سدادات الآذان وهذه تقلل من الضوضاء بنسبة قليلة، أما واقيات الآذان فهي الأفضل حيث تخفف حوالي 30 ديسيبل من الضوضاء.
- وقد أدى عدم المعرفة بأضرار الضوضاء إلى تعرض الكثيرين إلى ضعف في السمع كان بالإمكان التقليل منه أو منعه على الأقل لو تم الالتزام بتلك الاحتياطات.
ومن آثار الضوضاء، حدوث حساسية لدى بعض الناس من الأصوات التي قد تؤدي إما إلى ألم في الأذن أو صداع أو إثارة عصبية، وهؤلاء الأشخاص قد يكون لديهم سمع طبيعي ولديهم حساسية للأصوات العادية، وهذا يؤدي بهم إلى العصبية وتجنب حتى اللقاءات الاجتماعية لعدم قدرتهم على تحمل تلك الأصوات، كما ينتج عن الضوضاء أيضاً حدوث طنين في الأذن، يؤدي بالتالي إلى إرهاق نفسي وتخليق حالات قلق وانفعال وتوتر في عضلات الرقبة والرأس، وبالتالي تؤثر على عطاءاته وإنتاجيته. وهذا يقودنا إلى القول إن الضوضاء لها تأثير سلبي على الإنسان قد يؤدي إلى حدوث الكثير من الأمراض العضوية والنفسية مما يؤثر تأثيراً بالغاً على إنتاجية الفرد والمجتمع.
وعلى ضوء ما ذكر، يميل الكثيرون إلى اعتبار الضوضاء مسؤولة عن أمراض كثيرة، وليس هناك أدنى شك في أن الصمم الوظيفي أحدها، ولكنه يحدث فقط تحت ظروف محددة بدقة، وفيما عدا ذلك، فلا يمكن إلا أن نقول إن الضوضاء شيء ما أكثر من ضيق شامل. ولا يصح أن نعتبرها المسؤولة الوحيدة عن حالات الأرق الدائم والعصاب والأمراض النفسية وارتفاع ضغط الدم.. الخ. ويتفق الأطباء والمشتغلون بالصحة العامة الذين أجروا دراسات على آثار الضوضاء على أعضاء الإنسان، على إنه بالرغم من أن الضوضاء شيء مكروه إلا أنها لا تفعل أكثر من أن تكشف أو ربما تجسم مواطن الضعف عند الفرد، والأخطاء الموجودة في أعضائه، وإذا نظرنا إلى المستقبل نجد إنه من الواضح جداً ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من الضوضاء لصالح المصلحة العامة ورفاهية الإنسان، وقد سنّت بعض الدول التشريعات للحد من ضوضاء الطائرات والمصانع، ولكن الأمر يستلزم وضع القوانين التي تحدد القدر المسموح به من الضوضاء في الشوارع والمباني بصفة عامة لحماية الناس من التهديد المتزايد بالتلوث بالضوضاء.

مكافحة الضجيج
تقول أليس دوبونيه لومبار مديرة مركز المعلومات وتوثيق الضجيج في الاتحاد الأوروبي إن الخطط التي وضعت لمكافحة الضجيج منذ أربعين سنة لم تؤت أكلها بل إن الوضع ازداد سوءاً عن ذي قبل، وتشير الباحثة إلى أن مصانع البوينغ والإيرباص هي وحدها التي تستخدم محركات من الجيل الجديد أقلّ إصداراً للضجيج في طائراتها. من جهتها تحاول السلطات المعنية تغيير خطوط مسارات الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط ومنع الرحلات الليلية لطائرات من نوع (A320) المعروفة بأنها الأكثر إحداثاً للضجيج. ويتطلع الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع (أكرا) إلى خفض الضجيج الجوي بمعدل عشر مرات حتى سنة 2020.
وتضيف لومبار: ينبغي أن تأخذ مصانع السيارات بعين الاعتبار عاملين: الضجيج الذي يحدثه المحرك والضجيج الناتج عن سير المركبة على الطريق، فحينما تتجاوز السرعة 80 كيلومتراً في الساعة، يطغى عامل السرعة على العامل الأول، وبالتالي فإن المركبات الكهربية والمهجنة هي الحل الأمثل لهذه المسألة. وسيتم إطلاق معايير جديدة أثناء صناعة العجلات بحيث يشار عليها إلى مستوى الضجيج الذي تصدره أثناء سير المركبة على الطريق. وتعول السلطات والمصانع على استخدام تكنولوجيات هجينة لخفض الضجيج الصوتي الناتج عن سير الحافلات و"الترامواي" (القطار الكهربائي)، وتم في بعض الدول وضع شريط زيتي على خطوط "الترامواي" يبلغ سمكه 2 ملم لعدم صدور الضجيج مطلقا أثناء مروره بجانب المناطق السكنية. أما بالنسبة للقطارات فالهدف الأسمى بالطبع هو خفض الضجيج عند التوقف، ويتم العمل حالياً على إيجاد طريقة لامتصاص الضجيج الصادر عن هذه الحالة، وكذلك الصادر عن السير بسرعة عالية خاصة أن سرعة القطارات ستبلغ حتى العام 2030 نحو 500 كلم بالساعة. وتعمل شركات نقل وتحميل البضائع على تغيير مواعيد العمل واستخدام مركبات جديدة ذات محركات صامتة نوعاً ما واستخدام رافعات كهربة لإنزال البضائع. لأن محركات مركباتها تتسبب في إصدار كميات كبيرة من الضجيج، وكذلك توقفها فضلاً عن الضجيج الصادر عن العربات الحديدية المستخدمة لإنزال البضائع، وكذلك عند إغلاق الأبواب الحديدية. يصدر أيضاً عن خطوط التوتر العالي أزيز لا يطاق والحل الوحيد يتمثل في استخدام خطوط التيار المستمر بدلاً من التيار المتردد في الشبكات الممتدة إلى مسافات بعيدة، لأن هذه التيارات تجعل المحولات الكهربية تهتز بعنف أثناء إنتاجها للطاقة الكهربية علماً بأن هذا الحل يبدد كثيراً من الطاقة.
ومن الطرق الوقائية الحديثة ضد الضجيج استخدام الجدران الكابحة للموجات الصوتية وعلى الرغم من مستوى هذه الجدران المتدني من الناحية الجمالية إلا أنها تسهم في خفض الصوت بمعدل يتراوح بين 10- 15 ديسبل، وتحاول المصانع التي تنتج جدراناً جاهزة من الإسمنت المسلح أو الممزوج بالخشب أو البلاستيك أو الصلب أو الزجاج أن تتوافق منتجاتها مع المتطلبات البيئية الحديثة، وفي الوقت الراهن تستخدم الأسقف والجدر الخضراء للحد من الضجيج لأنها تجمع بين الألياف الطبيعية والمواد المعدنية، وتلجأ الكثير من شركات البناء والمقاولات إلى تزويد نوافذ الشقق بزجاج مزدوج أو ثلاثي الطبقات ليكون ذلك بمثابة الحل الجذري للضجيج. وهناك مواد متطورة يتم إجراء تجارب عليها تسمى بالمواد الذكية وهي على هيئة أنسجة شفافة قادرة على امتصاص الضجيج.
كما يعمل الباحثون على إنتاج سخانات منزلية تصدر أصواتاً خفيفة وناعمة ممزوجة بموسيقا، وكذلك الحال بالنسبة لمصارع النوافذ الميكانيكية، حيث تعمل المصانع على جعلها أقل إصداراً للضجيج عند فتحها وغلقها. ومن الطرق الجديدة للتخفيف من الضجيج استخدام مواد تقلل من نسبة الضجيج عند تشغيل الأجهزة الكهربية وضرورة ذكر مستوى الصوت الصادر عن الأجهزة المستخدمة في المنازل كالغسالات والمكانس الكهربية وأجهزة تنشيف الثياب والأواني.



 



المصدر : الباحثون العدد 72 -73 حزيران وتموز 2013
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 13280


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.