الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
الأحد  2014-05-11 | الأرشيف مقالات الباحثون
ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد
ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد

هل تتكلم الحجارة؟..

لم لا، إن كانت روح العنفوان نابضة في أنامل الفنان، فتتجلى على صفحتها حياة موّارة بأرهف لمسات الفن وأرقى صور الإبداع.

ما كاد "ميكال أنجلو" عبقري عصر النهضة الحديثة (في القرن الخامس عشر) ينجز تحفته الخالدة "موسى" وقد اشتعلت ثورته على الجهل والمراوغة والخداع، وتوقه لطرح كابوس الغفلة والهوان عن وطنه، ومع اللمسة الأخيرة في منجزه العظيم، أهوى بمطرقته على التمثال وهو يصرخ من أعماقه: "انطلق، تكلم أيها التمثال".. وقد نطق التمثال فعلاً، وأضحى على مدار السنين، قبلة أنظار عشاق الفن والجمال، يتحلقون حوله صفوفاً، ويسمعون من كل لمحة في قسماته، هتافه بأبناء الوطن لليقظة والثورة على الذل والطغيان..

وبالطبع، كان التعبير في تمثال "أنجلو" مجرد لمسات فنية مذهلة أتقنت صياغتها أنامل عبقرية مرهفة، لكنّ ثمة حجارة تكلّمت بالفعل وأفصحت عن تاريخ إنساني مداه القرون، ومضمونه أحداث ومنجزات حضارية، بقيت وقائعها طي المجهول سطوراً على صفحة الحجر تنتظر من يمعن التأمل فيها، ويقرؤها ليحلّ ألغازها، فتتوهج من جديد وتعرض للأجيال مشاهد ووجوهاً وصفحات من سجل العصور الغابرة..

 

الاحتفال بالتتويج الملكي:

المكان: مدينة "منف" عاصمة الدنيا (حوالي 25 كم جنوب القاهرة).

الزمان: اليوم الرابع عشر من شهر كسانديكوس، الموافق ليوم 18 من شهر"أمشير" عام 196 ق.م، انعقد في المعبد الملكي في "منف" مجمع كبار الكهان والمتنبئين العاملين في خدمة الآلهة، بحضور كتّاب القدوس وحملة المراوح وكهنة المعابد القادمين من سائر أنحاء المملكة، للتشرف بمقابلة الملك "بطليموس" خامس ملوك البطالمة في مصر والاحتفال بالذكرى التاسعة لتتويجه ملكاً على القطرين الشمالي والجنوبي، وقد استعرض الحضور مآثر الملك الإله ومكرماته الكثيرة، وصدر في الختام المرسوم التالي: "أنا" ايتوس بن ايتوس كاهن الإسكندرية والآلهة سوتيريس وأدولفي والآلهة ابورجاتي وفيلو باتوريس، انعقد مجمعنا في هذا اليوم بمعبد "منف" لنشهد أن الملك بطليموس (فليعش محبوب "بتاح" والإله ابيفانس أوخاريستوس ابن الملك بطليموس"الرابع" والملكة" "ارسينوي" الآلهة "فيلو باتوريس" إنه محسن للمعبد وللعاملين فيه وكذلك لكل الشعب) وإنه إله ابن إله (مثل حوروس ابن إيزيس وأوزيريس المنتقم لأبيه) وأنه يقدّس الآلهة.

لقد قدّم للمعبد دخلاً من الثروة والحبوب، وأنفق الكثير من أجل رخاء مصر، وزوّد المعابد بالإمدادات، وهو سخي بثروته الخاصة، وعمل على إلغاء العوائد والضرائب التي كانت مفروضة بمصر، كما خفّض أخرى حتى يتمكن الشعب من العيش في رفاهية أثناء حكمه وألغى الديون المستحقة للقصر وهي كثيرة، كذلك حرّر نزلاء السجون، وأعتق الواقعين في قضايا منذ زمن بعيد، من التهم الموجهة لهم، وأمر بأن يستمر نصيب الآلهة من عائدات المعبد ودخله السنوي، سواء من الحبوب أو الثروات وكذلك من الغيطان والحدائق والأراضي الممنوحة لهم والتي كانت ملكاً للآلهة في عهد والده، وقررّ بشأن الكهنة أن لا تزيد رسوم تعميدهم لوظيفة الكهنوت، عمّا كانت مقررة في عهد والده، وفي السنة الأولى من حكمه أعفى أعضاء سلك الكهنوت من واجب الحضور كل سنة إلى الإسكندرية، وأمر ألّا يرغم أحد على العمل في الأسطول، كما خفّض الضرائب المفروضة التي يدفعها المعبد للقصر عن منسوجات "بيسوس" بمقدار الثلثين وقام بإصلاح ما تعطّل من الأمور خلال السنوات الماضية، حيث يهتم بتنفيذ كل الواجبات المتوارثة منذ القديم نحو الآلهة، وضمِن لكل الأفراد مساواة في العدالة مثل "هيرمس الكبير"  وأمر أن يسمح للهاربين من صفوف الجيش وكل من كانت له نوايا سيئة خلال أيام التمرد، أن يسترجعوا ممتلكاتهم عند عودتهم، واتخذ إجراءات لتوجيه الفرسان والمشاة والأسطول، لصد أولئك الذين كانوا يهجمون على مصر من البر والبحر ورصد أموالاً طائلة وكميات كبيرة من الحبوب، لتعيش المعابد والناس في البلد بأمان.

 

عالم دفين تحت الرمال:

نُقش نص المرسوم الكهنوتي على صخرة بثلاث لغات: الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية، والتي كانت سائدة إبان حكم البطالمة لمصر لأكثر من 150 عاماً، وكما هو معروف كانت الهيروغليفية لغة دينية مقدسة متداولة في المعابد، والديموطيقية لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية) واليونانية القديمة لغة الحكام الإغريق وتم توزيع نسخ من المرسوم لتوضع في سائر معابد المملكة، ومرّت القرون حافلة بالأحداث على تلك النسخ، فتبددت وضاع أثرها، ولم ينج منها غير لوح حجري واحد، وهو الذي طمرته الرمال في ركن من مدينة "رشيد" على مقربة من مصب نهر النيل (70 كم شرقي الإسكندرية) وكان ممكناً أن يبقى اللوح رهينة في جوف الثرى لولا المصادفة المدهشة، ففي التاسع عشر من شهر تموز "يوليو" عام 1799م، انهمك فريق من جنود الحملة الفرنسية التي استولت على مصر بقيادة "نابليون بونابرت" عام 1798م، في هدم جدران مبنى قديم في "رشيد" لإقامة حصن بالقرب من مصب النهر، وكان الضابط المهندس "بييرفرانسوا بوشارد" يتابع العمل حين توقف فجأة أمام كتلة حجرية من البازلت الأسود، عليها كتابات بخطوط مختلفة، وسرعان ما حمل الخبر إلى قائده "بونابرت" الذي عمد من فوره إلى طبع عدة نسخ من النقش وأرسلها إلى العلماء في مختلف أنحاء أوروبا، وقام بنقل الحجر الثمين إلى منزل خلفه الجنرال "مينو" في الإسكندرية.. وبُعيد توقيع "مينو" على معاهدة التسليم مع الإنكليز عام 1801م، وكان فيها بند يفرض تسليم الآثار المصرية التي كانت في حيازة الفرنسيين وبينها "حجر رشيد" إلى الإنكليز، الذين قاموا بنقلها إلى إنكلترا لتُحفظ في المتحف البريطاني، ولتبقى معروضة فيه إلى يومنا..

 

وتكلّم الحجر:

 استقر الحجر النفيس في بهو المتحف، ويبلغ ارتفاعه 114 سم وعرضه 72.5سم، وسمكه حوالي "28 سم" وقد فقد أطرافه: العليا اليسرى، والعليا اليمنى، والسفلى اليمنى، وتهافت علماء اللغات على دراسة مضمونه والعمل على حل رموز الكتابة المصرية القديمة، وكان في هؤلاء: الدبلوماسي السويدي "اكربلاد" الذي نجح في قراءة أسماء بعض الأعلام المدونة بالخط الديموطيقي، وتوصّل عالم الطبيعة الإنكليزي "توماس يونغ" إلى معرفة أن الهيروغليفية والديموطيقية وثيقتا الصلة، وأن أسماء الملوك في الهيروغليفية تكتب في إطار مستطيل ملفوف الأركان، كما أوضح أن وجود صورة أنثى بعد الأسماء كانت لتعيين المؤنث، لكن الإنجاز الأكبر جاء على يد الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" عاشق الحضارة الفرعونية، والذي كان يتقن اللاتينية والسريانية والفارسية والعربية والعبرية والكلدانية والإثيوبية والقبطية، وساعدته هذه الأخيرة على حل كثير من رموز الهيروغليفية، فتأكد له بعد دراسة دائبة استغرقت أحد عشر عاماً أن الكتابات الثلاث في الحجر هي لمرسوم واحد وبمقارنته لأسماء الملوك في النصين اليوناني والمصري توصل إلى مجموعة من المعلومات والحروف الهيروغليفية وما لبث أن تمكن من قراءة الأسماء وعرف معانيها، وفي ذلك اليوم السابع والعشرين من أيلول "سبتمبر" من عام 1822م أعلن "شامبليون" نتائج دراساته التي أسفرت عن حل رموز الهيروغليفية فدوى النبأ في العالم، واعتبر ذك اليوم ميلاد "علم المصريات" الذي فتح الباب على مصراعيه للتعرف على تاريخ مصر في عصورها القديمة، وكشف الوجوه الراقية لحضارة وادي النيل، وسبقها إلى أعظم المنجزات في ميادين الطب والفلك والعمارة والفنون والآداب والاقتصاد وغيرها من مجالات المعرفة الإنسانية.

 

نقوش بالآرامية على حجر تيماء:

لم تكن صخرة "رشيد" أول حجر يتكلم ليسرد أحداث التاريخ القديم، بل كان العالم من جديد أمام أثر آخر يحكي أخبار الأمم التي تعاقبت في شبه الجزيرة العربية، ظهر الحجر في مدينة "تيماء" القديمة - شمال الجزيرة - بين منطقتي "حائل وتبوك"، وعند "تيماء" كانت تلتقي طرق التجارة القادمة من جنوب وشرق الجزيرة، ومنها تنطلق القوافل صوب حوران والشام، وقد عرفت المدينة بأنها بلد النخيل والمياه الغزيرة المتدفقة من بئر "هداج" الشهير في ذلك الموقع، ولها تاريخ قديم من عهد السومريين والآراميين في الجزيرة؛ يذكر "المحبّي" في كتابه "الروض المعطار" أن "تيماء" كانت بلاد العماليق، وملكهم "الأرقم بن أبي الأرقم "المعروف في قصص الأنبياء.

 

سباق للظفر بالصفحة الأثرية:

ما حكاية "حجر تيماء" وما الذي كان في صفحته الصلدة، وجعل علماء الآثار يتسابقون للظفر به؟... كان الحجر في الواقع صفحة أثرية بالغة الأهمية، إذ نقشت فيها سطور عديدة من الكتابة الآرامية العائدة إلى القرن السادس قبل الميلاد، وكان أول من أشار إلى الحجر، الرحالة الإنكليزي "دوتي" الذي زار المنطقة عام 1877م، وذكر أن "سعيد بن راشد" أحد وجهاء" تيماء" أطلعه على صخرة في فناء بيته عليها نقوش فريدة، وما نَشَر الرجل الخبر في إصدارات الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، حتى سارعت البعثات الأثرية للوصول إلى المنطقة جاهدةً لشرائه أو سرقته- إن أمكن-.. طلبت "فرنسا" بداية من الحكومة العثمانية التوسط لها لدى "محمد بن عبد الله الرشيد" أمير حائل، السماح لعالم الآثار الفرنسي "شارل هوبير" بزيارة شمال الجزيرة العربية لدراسة آثار المنطقة، ولما كان "ابن رشيد" من أصدقاء السلطنة العثمانية، فقد لبى طلب الحكومة الفرنسية، فما لبث "هوبير" أن وصل إلى "تيماء" عام1880م، وعاين الحجر الفريد ونسخ نقوشاً عديدة من الحجارة المستخدمة في بيوت القرية القديمة. وبالذات في جدران "قصر طليحان" – كما جاء في مذكرات الفرنسي "هوبير" والألماني "أوتينج"-.

يؤرخ الحجر لفترة سحيقة من تاريخ شبه الجزيرة العربية، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من متر، ووزنه مئة وخمسون كيلو غراماً، ويتضمن كتابة بالآرامية يرجع تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد. أما النص المكتوب، فيتـألف من ثلاثة وعشرين سطراً، تدور حول موضوعين: الأول تنصيب أحد الكهنة في معبد الآلهة الوثني في "تيماء" والموضوع الثاني: ينص على التزام المعابد الأخرى بتقديم محصول إحدى وعشرين نخلة ضريبة لمعبد تيماء.

عرف "هوبير" أهمية الحجر المكتشف، لكنه كان بحاجة إلى خبير في اللغات الشرقية ليفك طلاسم النص، وهو ما تحقق له في رحلته الثانية إلى الجزيرة العربية، وبرفقته اللغوي والآثاري الألماني" يوليوس أوتينج" فقاما معاً برسم الخطوط والنصوص وإرسالها إلى مراكز البحوث المتخصصة في ألمانيا وفرنسا، وتمكن الرجلان من نقل الحجر الأثري إلى مقرهما مقابل ريالين لصاحب الحجر وريالين آخرين للحمالين!!! ثم وقع الخلاف بين الخبيرين على ملكية الحجر وحصلت أزمة ثقافية بين باريس ولندن، افترق الرجلان على إثرها، حيث توجه "أوتينج" إلى القدس، وغادر "هوبير" جدة برفقة دليلين قاما باغتياله في "بلدة العلا" بالحجاز، لتبقى أوراقه والحجر الأثري الثمين في حاجياته المحفوظة لدى أمير حائل، وعاد التنافس من جديد بين الفرنسيين والألمان على ملكية الحجر، ودارت مفاوضات طويلة استغرقت عاماً، فشل الألمان أخيراً في الحصول على الحجر، الذي نُقل إلى باريس، ليأخذ مكانه في ركن من أركان متحف اللوفر، حيث ما يزال شاهداً على حقبة تاريخية معينة في شبه الجزيرة العربية.

 

 المصادر:

- معالم تاريخ وحضارة مصر الفرعونية – سيد توفيق – القاهرة 1984.

- موجز تاريخ مصر القديم وحضارتها – د. عيد مرعي – بيشة 2006.

- رحلة في عالم الآثار – د. عيد مرعي – روافد للثقافة والفنون – دمشق 2010.

- حجر تيماء في متحف اللوفر في باريس – أسعد الفارس – مجلة الكويت – العدد 349/آذار 2010.

 

 

 

 



المصدر : الباحثون العدد 76+77 شباط – أذار 2014
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 15460


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.