صباح يوم الجمعة 11 آذار 2011
بقيت البشرية عصوراً طويلة، تبحث عن تفسيرٍ للحوادث الطبيعية الغامضة، والمخيفة، كالزلازل والبراكين. كثيراً ما كانت تُعطى لها أجوبة غير مقنعة وغير منطقية.
تعتبر اليابان من أكثر الدول تعرضاً للزلازل، وبشكل خاص مدينة طوكيو، التي كانت تعرف قبل عام 1868 باسم يدو Yedo (مدينة الزلازل). تقع مدينة طوكيو على الساحل الشرقي من الجزيرة الرئيسية هونشو Honchu، وهي محمية من البحر بخليج ساغامي Sagami، عند رأس مدخل خليج طوكيو، وحتى اليوم يعتقد بعض، سكانها، أنّ سمكة عملاقة تحت المدينة، قد تسبب دمارها في يوم من الأيام.
صباح يوم الجمعة في 11 آذار 2011، ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان، شدته 8.9-9 درجات على مقياس ريختر. رافق الزلزال أمواج مد عاتية (تسونامي)، وصل ارتفاع الموجة إلى ما يزيد عن 10 أمتار. كان الزلزال مرعباً، ومفجعاً، واعتبر من أقوى الزلازل، الذي تم تسجيله في تاريخ اليابان، إذ رافقه ارتفاع عنيف في قاع البحر، على مسافة 128 كم قبالة ساحل سنداي، حيث انزلقت الصفائح التكتونية في المحيط الهادي تحت الصفيحة التي تستقر عليها اليابان. كما تفتقت عشرات الكيلومترات من القشرة الأرضية، على امتداد الفالق الانهدامي، الذي تلتقي عنده الصفائح التكتونية، على عمق ضحل نسبياً بلغ 24 كم تقريباً. هذا يعني، أنَّ معظم طاقته، قد أُطلقت في قاع البحر. ويُشار إلى أنَّ زلزال اليابان الأخير هو سادس أكبر زلزال في العالم منذ عام 1900، عندما بدأت التسجيلات المتعلقة بعلم الزلازل. وكان زلزال (كانتو) عام 1932 الأشد تدميراً، حيث بلغت قوة هزته 7.9 درجات على مقياس ريختر، دمر العاصمة طوكيو، ومدينة يوكوهاما، وقتل 148200 شخص. كما حدث زلزال آخر في مدينة كوبي، غرب طوكيو، عام 1995 (زلزال هانشين Hanshin) بقوة 6.9 درجات وتسبب في وفاة أكثر من خمسة آلاف شخص وجرح 36 ألفاً آخرين.
يعد هذا الزلزال، من أكبر الزلازل المعروفة والمسجلة في العالم. يقع هذا الزلزال في المرتبة الرابعة، بعد زلزال تشيلي عام 1960، وزلزال ألاسكا عام 1964، وزلزال سومطرة عام 2004، وسيبقى هذا الزلزال في ذاكرة اليابان والعالم. ويعتبر من أكبر الكوارث التي أصابت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
بنية الأرخبيل الياباني
تعتبر الجزر اليابانية، جزءاً من أجزاء حلقة النار، التي تحيط بشواطئ المحيط الهادئ، ويتولد فيها 90% تقريباً من الطاقة الزلزالية في الكرة الأرضية. إذ تنطلق من تحت الجزر اليابانية وحدها، 20% من هذه الطاقة. يُجمع علماء الأرض، والمختصون منهم بعلم الزلازل، على أن البنية التكتونية الموجودة تحت الجزر اليابانية معقدة جداً، وتعتبر من أكثر المواقع في العالم تعقيداً.
الحركات الأرضية في اليابان، ناتجة عن تحرك ثلاث صفائح تكنونية رئيسية، أكبرها صفيحة المحيط الهادي التكتونية، والتي تعتبر من الصفائح التكتونية القليلة السماكة عالية الكثافة، إلا أنّها من أكبر الصفائح التكتونية في الكرة الأرضية، والصفيحة التكتونية الثانية هي الصفيحة أوروآسيوية (أوراسية)، أما الثالثة فهي صفيحة الفلبين.
يمكننا تفسير حدوث زلزال اليابان الأخير (11 آذار 2011) بأنّه نتيجة انغماس صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة الأوراسية، إذ من المعروف، أنَّ النطاقات الانغماسية، تتواجد على الحدود الشرقية والغربية للمحيط الهادئ، حيث تتولد فيها أكبر الزلازل في العالم (زلزال تشيلي عام 1960).
قبل البدء بالحديث عن زلزال يوم الجمعة 11آذار 2011، الذي ضرب شمال شرق اليابان، لا بد من التنويه، إلى أنَّ علماء الزلازل في اليابان، توقعوا حدوث زلزال كبير جداً في المنطقة الجنوبية الغربية من اليابان، وليس شمال شرق اليابان، نتيجة لتداخل بين الصفيحة الفلبينية والصفيحة الأوروآسيوية (الأوراسية)، فوضعوا له خطة، دعيت بخطة توكاي اليابانية. من المعلوم أن منطقة توكاي تغطي المساحة الجنوبية من اليابان، وتقع بين المدينتين اللتين يسكنهما العدد الأكبر من سكان اليابان (طوكيو وأوساكا). يواجه ساحل توكاي الجنوبي، منخفض Suruga Trough حيث تَرّكب الصفيحة الفلبينية على الصفيحة أوروآسيوية (Eurasian Plate)، والتي تسمى بالثغرة أو الفجوة الزلزالية في اليابان، وخلال فترة مئة عام لم يُوَلد هذا التراكب عدداً من الزلازل (كان آخر زلزالين نتيجةً لهذا التراكب في عامي 1944 و 1946)، علماً أنّ التشوه الذي حدث في الصفيحتين كان في عام 1854. اعتقد علماء الزلازل في اليابان، أنَّ زلزالاً قوياً جداً، على وشك الحدوث في منطقة توكاي، وتوقعوا شدته بـ9 درجات على مقياس ريختر، ونصحوا الحكومة اليابانية، باتخاذ سلسلة من الإجراءات، من أجل تخفيف الأضرار الزلزالية المحتملة الحدوث. شُكلت على هذا الأساس اللجنة التنسيقية لبحوث التنبؤ عن الزلازل (CCEPR)،. عام 1979، وسَّمت الحكومة هذه المنطقة، بمنطقة الإجراءات المكثفة، والتي غطت مساحة 14400 كيلومتر مربع، ويسكن على هذه المساحة ستة ملايين نسمة تقريباً، يقطنون في 170 مدينة وبلدة وقرية.
بدأت بعدئذٍ إجراءات وكالة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA)، وقامت بمراقبة سبع محطات على الشاطئ، وأربعة أجهزة رصد زلزالي في قاع المحيط، ترسل إلكترونياً إلى المركز JMA، إضافة لذلك كان هناك سبعة عشر موقعاً مراقباً، من قبل المركز الوطني للوقاية من الكوارث (NCD)، ومواقع أخرى، تراقب من وكالات محلية.
أخذوا في الحسبان خطر الموجات الشاطئية العاتية (Tsunami)، على المناطق المأهولة ذات الكثافة السكانية. ولتخفيف هذا الخطر، تم بناء جدار بحري، ارتفاعه 6 أمتار ويمتد لمسافة 19 كيلو متراً، لحماية الساحل، والمناطق المأهولة، إضافة إلى بوابات للمياه، تمنع الفيضان في المناطق. وتم اتخاذ إجراءات التجهيز بمعدات Retrofit، من أجل تقليل الأضرار التي تصيب الأبنية وشبكة الجسور في المنطقة، من جراء التمييع، والانزلاقات، والانهيارات الأرضية. تترافق هذه الإجراءات مع خطة منظمة لإخلاء المناطق بصورة دقيقة ومنظمة.
كل هذه الإجراءات والخطط، لم تكن ناجعة للزلزال الذي ضرب اليابان، يوم الجمعة في 11 آذار 2011، لكونه ضرب المنطقة غير المتوقعة لدى علماء الزلازل في اليابان. فقد ضرب شمال شرق اليابان على المحيط الهادئ وليس جنوب غرب اليابان منطقة طوكيو وأوساكا.
زلزال يوم الجمعة 11 آذار 2011 (فوكوشيما):
بدأت الكارثة المروعة، صباح يوم الجمعة في 11 آذار 2011، حيث ضرب زلزال مفجع شمال شرق اليابان (صورة رقم 1)، شدته 8.9-9 درجات على مقياس ريختر، رافقته أمواج مدّ عاتية Tsunami (صورة رقم 2)، ارتفاع الموجة وصل إلى 10 أمتار، خلفت آثاراً موجعة.أدت إلى تدمير البنية التحتية للمنطقة التي أصابها، إضافة إلى دوامات بحرية (صورة رقم 3). قتل 13843 إنساناً وحوالي 14303 مفقوداً. شرّد أكثر من 200 ألف إنسان، بقوا دون مأوى. دفن 16 قرية، وحطم 95000 بناء، ودمر 23 محطة قطار، ومئات الأميال من الطرقات، والسكك الحديدية، والحواجز البحرية، إضافة إلى إتلاف 60000 هكتار من الأراضي الزراعية (صورة رقم 4). وبالتالي فإن عملية إزالة مخلفات الزلزال والتسونامي، وحدها تحتاج إلى ثلاث سنوات.
لجأ البشر الذين تشردوا إلى المدارس، والصالات الرياضية، بين دموع الفرح بالنجاة، ودموع الحزن على فقدان منازلهم، يقول أحد الناجيين: "بأنه لا يمكن وصف وتصديق ما حدث، فقد حطمت وابتلعت المياه كل شيء. لقد ابتلعت الأمواج الإنسان والحجر والشجر، وغرق الآلاف، وأغلبهم من كبار السن، الذين لم يسعفهم الوقت للهرب، من وجه الأمواج العاتية، وغمرت المياه حوالي ستة أميال، داخل اليابسة، كما دمرت كل شيء في طريقها تقريباً، وقتلت آلافاً من اليابانيين، وأزالت مدناً بأكملها من الخارطة".
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فقد وقع انصهار نووي جزئي في محطة فوكوشيما، تسبب بارتفاع مستويات المواد المشعة، التي تم اكتشافها في المياه بأحد المفاعلات الستة في المحطة.
مساء الخميس تاريخ 7 نيسان 2011 ضرب شمال شرق اليابان زلزال ارتدادي شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر، قتل فيه ما لا يقل عن أربعة أشخاص، وإصابة 160 إنساناً. كما قتل أيضاً ثلاثة أشخاص في مقاطعتي ميياجي وباماجاتا، وأصيب ثمانية آخرون في مدينة تومي (وكالة "د ب ا" الألمانية). أفاد مسؤولون محليون: "أن الحرائق اندلعت في ثلاث مناطق، وتم الإبلاغ عن 12 حالة تسرب غاز، في مدينة سينداي عاصمة ميياجي، وتوقفت خدمات القطارات في المنطقة، وقطعت إمدادات الغاز في منطقة واسعة من مقاطعة ميياجي، وتضررت بعض خدمات الهواتف المحمولة، والخطوط الأرضية، وانقطع التيار الكهربائي عن 3.3 ملايين منزلاً، في شمال شرق اليابان"، (وفق إعلان شركة الكهرباء المحلية). وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية: "إنّ مركز الزلزال يقع على عمق نحو 40 كم، قبالة مقاطعة ميياجي"، وشعر به سكان طوكيو التي تبعد 400 كم جنوباً.
يوم الثلاثاء الواقع في 11 نيسان 2011 ضرب زلزال ارتدادي آخر، شمال شرق وشرق اليابان، بلغت شدته 7.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب هيئة الأرصاد الجوية اليابانية (غير أن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، قدَّر شدة الزلزال بـ6.6 درجة على مقياس ريختر). حدث هذا الزلزال عند الواجهة المطلة على المحيط الهادئ في توهوكو، التي دُمرت سابقاً (نتيجة زلزال رافقته أمواج مدّ عاتية Tsunami عملاقه أديا إلى سقوط 27 ألف قتيل ومفقود). تم تحديد مركز هذا الزلزال (البؤرة) في البر على عمق 18 كم، على بعد 81 كم شرق مدينة فوكوشيما (منطقة فوكوشيما)، قرب المحيط الهادئ (وفقاً للمعهد الأميركي للجيوفيزياء). أدى هذا الزلزال إلى انزلاقات في التربة في منطقة فوكوشيما، طمَر سيارة لم يحدد عدد ركابها (وفقاً لتصريحات الشرطة اليابانية). شعر سكان طوكيو بالزلزال، واهتزت المباني في المدينة لمدة عشرات الثواني. أطلقت السلطات اليابانية تحذيرات من حدوث موجات مدٍّ عاتية "تسونامي" على ساحل المحيط الهادئ. وتم قياس موجات المد البحري، بلغ ارتفاعها نصف متر في مقاطعة "إباراكي". وتم تحديد مركز الزلزال في مقاطعة فوكوشيما، حيث المحطة النووية للطاقة الكهربائية، التي تضررت بشدة من زلزال 11 آذار 2011.
يوم الأربعاء الواقع في 12 نيسان 2011 ضربت هزتان أرضيتان ارتداديتان جديدتان شمال شرق الأرخبيل، بقوة 6.4 و6 درجات، أدتا إلى اهتزاز المباني دون التسبب بأضرار. وحذر الخبراء من أن الهزات الارتدادية المتتالية، قد تلحق المزيد من الأضرار بمحطة فوكوشيما المنكوبة، التي أجلَت جميع موظفيها، من الموقع من باب الحيطة. ووقع منذ بداية زلزال 11 آذار 2011، حوالي 400 هزة ارتدادية بقوة 5 درجات وما فوق.
تتواصل التوابع الارتدادية، الناجمة عن الزلزال المدمر، الذي هز اليابان، وسط تحذيرات علماء الزلازل، من أن تلك الهزات، قد تستمر حتى بعد مرور عام من زلزال 11 آذار 2011. أدى زلزال 11 آذار 2011 إلى إزاحة جزيرة اليابان أكثر من 8 أقدام عن مكانها الأصلي، كما حولت الأرض عن محورها قرابة 4 بوصة.
حذّر ساتوكو أوكي، من معهد أبحاث الزلازل بجامعة طوكيو، من أن المناطق الشرقية من البلاد، ومن ضمنها العاصمة طوكيو، عرضة للمزيد من الهزات الارتدادية، خلال الأشهر القليلة القادمة، وأردف قائلاً: "لن نفاجأ إذا ضربت هزة ارتدادية بقوة 7 درجات، حتى بعد عام، أية مناطق تقع شرقي اليابان على خلفية الهزة العملاقة التي بلغت قوتها 9 درجات".
يوم الخميس الواقع في 14 نيسان 2011 ، ضرب زلزال ارتدادي آخر، شدته 6.1 درجة على مقياس ريختر سواحل شمال شرق اليابان، في وقت تدرس الحكومة اليابانية خيارات السيطرة على التسرب النووي في محطة فوكوشيما النووية للطاقة. عمق بؤرة الزلزال 11.2 كم وتقع على بعد 190 كم شرق موريكا في جزيرة هونشو. كما ضربت هزة أرضية جديدة صباح يوم السبت الواقع في 19 نيسان 2011 شدتها 5.8 درجة شمال العاصمة طوكيو، في وقت ارتفع النشاط الإشعاعي بشكل كبير قبالة السواحل اليابانية، وسط مساعٍ كبيرة من الحكومة، لخفض التلوث الإشعاعي في المياه قبالة محطة فوكوشيما النووية للطاقة الكهربائية، وهذا يدل على وجود تسربات كبيرة فيها "علماً أن نظام التبريد في المفاعلات 1و2و3 قد توقف". أدت هذه الهزة إلى اهتزازات قوية في المباني، بدون وقوع أضرار فيها. عمق بؤرة الزلزال 20كم، وتقع في الجزء الجنوبي من أيباراكي، على بعد 80 كم شمال العاصمة طوكيو.
من المفارقات أنّ الزلزال الذي ضرب نيجاتا (كانتو) عام 1923 كان أشد تدميراً (بلغت الخسائر البشرية فيه 142800 إنسان) من زلزال يوم الجمعة في 11 آذار 2011، وكانت الخسائر المادية والبشرية فيه أقل بكثير (13843 إنساناً)، علماً أنّ قوته تبلغ 23 مرة عن زلزال نيجاتا (كانتو).
تعود أسباب انخفاض الآثار السلبية لزلزال 11 آذار 2011 إلى:
أسهم قاع المحيط الهادي بامتصاص قدر هائل من الطاقة الزلزالية (بؤرة الزلزال تقع على عمق 24 كم في قاع المحيط)، مما سبب حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) (معظم الدمار الذي حدث نتيجة هذه الموجات).
صممت معظم المنشآت الهامة (المباني المرتفعة، الجسور) بشكل يقاوم الزلازل.
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجات المد العاتية (التسونامي)، بعد حدوث الزلزال بثلاث دقائق، وتم إعلام جميع المواطنين، بالابتعاد عن الشواطئ والالتجاء إلى الأماكن المرتفعة.
ملاحظة: تتحرك صفيحة المحيط الهادئ بسرعة، بمعدل تسعة سنتيمترات في العام، مما يؤدي ذلك إلى تراكم طاقة كبيرة جداً بشكل سريع. علماً بأنّ صفيحة المحيط الهادي تتحرك إلى الأسفل، وتلتصق بالصفيحة التي تعلوها، وتجذبها للأسفل، مما يؤدي ذلك إلى كسر في الفالق ويؤدي إلى اندفاع قاع البحر للأعلى عدة أمتار.
المراجـع References
1- الديار الاقتصادي العدد 7975 ص. 14 اليابان تحدد نسب لاستهلاك الطاقة تاريخ 9/4/2011.
2- برتران باري مدير المفاعلات النووية السابق في لجنة الطاقة النووية والطاقة البديلة ومستشار علمي في أريفا "كارثة فوكوشيما بين ثري ميل أيسلند وتشرنوبيل". مأخوذة عن "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية 17-23/3/2011 إعداد م.ن نشر في جريدة الحياة العدد 17519 ص.19 تاريخ 23/3/2011.
3- د. فريـال بوربيع مساعد مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية "زلزال اليابان تاريخ 23/3/2011 الجريدة الإلكترونية، كما تم أخذ صور التداعيات السلبية للزلزال فوكوشيما من الجريدة.
4- جريدة البعث العدد 14200، العدد 14202، العدد 14205، العدد 14206، العدد 14207، العدد 14208، العدد 14209، العدد 14210، العدد، العدد 14212، العدد 14213، العدد 14214، العدد 14217، العدد 14219، العدد 1421، العدد 1422 لعام 2011.
5- جريدة الثورة العدد 14486، العدد 14487، العدد 14492، العدد 14498، العدد 14500، العدد 14502، العدد 14503 العدد 14504، العدد 14505، العدد 14506، العدد 14507، العدد 14508، العدد 14509، العدد 14510، العدد 14516، العدد 14537 لعام 2011.
6-جريدة تشرين العدد 11048، العدد 11049، العدد 11057، العدد 11059، العدد 11060، العدد 11061، العدد 11062، العدد 11063، العدد 11065، العدد 11069، العدد 11070، العدد 11071، العدد 11073، العدد 11074، العدد 11075، العدد 11076 لعام 2011.
7- ستيفن فوكات عن جريدة الموند Le Monde 23/4/2011 عندما تنتقم التكنولوجيا.
8- ماتيس ليفي- ماريو سلفادوري، كتاب ترجمة أ.محرم طيارة: لماذا تهتز الأرض؟ قصة الزلازل والبراكين 2001. الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع/دمشق- سورية/.
9- مارتن فلكر COUNTER CURRENTS.ORG اليابان.. أرض الكارثة ترجمة فداء داهود البعث صحافة العالم ص. 18 العدد 14199 تاريخ 6/4/2011.
10- نعيم محمد قداح رئيس جمعية البيئة والتنمية المستدامة "زلزال تاريخي ومد هائل ودمار بيئي.. كوارث ضربت اليابان" نشرت في تشرين الاقتصادي صفحة بيئة رقم 22-23 تاريخ 26/4/2011.
المصدر : الباحثون العدد 60 حزيران 2012