- الضمير هو الشعور الداخلي الذي ينجم عن تبني النفس لقيم ومثل معينة، ويجعلها تشعر بأنها تصدر من داخل هذه النفس، وليس من خارجها، لتنظم حياة الإنسان، وتسمو بها، وتكوّن أخلاقه.
- الفرق بين القانون والأخلاق، أن الالتزام بالقانون يكون بتأثير عوامل خارجية، من خارج النفس، والالتزام بالأخلاق يكون بتأثير عوامل داخلية.. من داخل النفس.. من الضمير.
- الخير يكون عارياً دائماً.. والشر يتستّر من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ليخفي معايبه.
- العتاب والنقد ومناقشة شتى الأمور بروح موضوعية، تتوخى الحقيقة والإصلاح.. تزيل الصدأ والغبار عن العلاقات، وتعيدها إلى أفضل مما كانت عليه.. والتافهون والضعفاء ومن يماثلهم لا يطيقون أيَّ نقد أو عتاب يوجّه لهم، لأن شدة نقصهم تدفعهم إلى ادّعاء الكمال، وتغطية أخطائهم، ومثالبهم، ومحاربة من ينتقدهم، بدلاً من إصلاح أنفسهم.
- الحقيقة تحتاج إلى من يكشف عنها، وقلّما تتكشف للآخرين من تلقاء ذاتها، ووسائل الإعلام في عصرنا ترتكب أكبر جريمة بحق الحقيقة، كلما قامت بتشويه الحقائق، وإظهار نقيضها، كأنها الحقيقة المثلى.
- في عالم مزيف يعتمد على الدعاية والإعلان، يبرز من يمتلك بوقاً بأية وسيلة، ويختنق الناس الجديرون تحت رماد الأصوات المكبوتة.
- الضجة المصطنعة المفتعلة لا تشير إلى ظهور البطل، بل إلى الدجال والمشعوذ، ولا تلبث أن تختفي حاملة معها كل مظاهرها الفارغة، ومخلّفة الخيبة والأسى لمن خدع بها..
المصدر : الباحثون العدد 60 - حزيران 2012