الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-01-06 | الأرشيف مقالات الباحثون
الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة
الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة

من المؤكد أنها تمنع المرء من الانزلاق إلى الهاوية، أو تؤدي للقبض عليه حين أو بعد الوصول إليها، وكذلك بعد الانتقال إلى عالم الآخرة، لتقوم بمحاسبته.. عالَمان استثنائيان في حياة المتكون الإنساني، الأول روحي لا مادي ينقل الخطيئة والغفران في آن، تعرّف إليه الإنسان من خلال فهمه للمقدس، أي من خلال آليات عمل الملائكة، وبشكل خاص الرقيب والعتيد الجالسان بين جنبي الإنسان يرافقانه أينما حل وكيفما ارتحل لا يغادرانه أبداً، وكذلك الملك ميكائيل والذي يجسّد ميزان الله، والملك إسرافيل المختص بالمسرفين بالأرض، وملك الموت عزرائيل، وملك الوحي جبرائيل، وهو علم الجبر الرياضي الذي، يجبر الأفعال الصادقة والمخلصة والخيِّره، أي الاجتهاد، فالوصول إلى النصف يجبر إلى الواحد، فكان أن حمل اسم جبرائيل، وخزنة الجنة والنار، وطاووس الملائكة المسؤول عن رمي الناس في بحار الخطيئة، فأحبه البعض واتبعوه من باب أن الحرام في التصور جميل، وأيضاً شكّل لهم الخوف فاتبعوه، وكذا هاروت وماروت المختصان باستراق السمع العاملان كما تعمل وسائل الاتصالات في اختصاص التنصت، فكل الملائكة تتابع عملها وترفع إلى الرب الإله تقاريرها؛ فيكون الحساب بالتسجيل أولاً، ومن ثم بالعقاب الدنيوي الآجل أو العاجل والأخروي؛ ضمن منظور عالم القيامة والحساب، وفي الطريق إلى الجنة أو إلى النار، بمعنى أنها تعمل ليل نهار من تسجيل ورفع تقارير ومراقبة ومتابعة، فهي لا تسكن الجوهر الإنساني لتكون مسؤولة عن التخطيط والنوايا وتحديد نوعية الإنسان، تتجول في عقول البشر وقلوبهم وما بينهما، تعمل طوال الوقت لا تستريح أبداً، تنصف هذا، وترمي بذاك إلى أيادي العالم المادي؛ الذي بعد أن تعرَّف على ما لدى الإله من شرطة أنجز صنوف شرطته ونشرها بين عالمه المخلوق من روحه، فهي منه وله، وبدونها يحدث الانفلات وضياع المجتمعات المتشكلة من مجموع الإنسان، فظهرت على شكل الاعتراف للكهنة في الكنائس، وما زالت مستمرة، وإلى جانبها كانت الشرطة المادية بتنوعاتها الجنائية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وجميعها تخضع في المنظور المادي لسلطة القضاء.
نتحاور حول مضمون عنواننا، وإمكانية وجوده ضمن المكون الفكري الذي يسكن العقل بفعل الجين الوراثي أو الاكتساب، عن طريق التعلم والتفهم لنظم المسموح والممنوع، وبفعل التطور الحيوي والنفسي للشخصية الإنسانية، وكذلك وجودها كجهاز له غايات أهمها؛ التحكم بفلسفة وجود البشر من ذلك الوقت الموغل في القدم، أم أنها تستقبل الإنسان لحظة ولادته وترسم له المسموح والممنوع، فالتحكم في الفكر البشري ليس وليد عقد أو قرن أو آلاف من السنين؛ إنما قَدِم مع ظهور الإنسان، وحينما نبحث بغاية الكشف من باب أنه كشف يستحق الكشف، وإنما لمعرفة مقدار تحكم الفكر بالقوى الفكرية المفيدة، ولولا ذلك لانفلت العالم ولغدا مشاعاً غابيّاً لا يمكن السيطرة عليه، وحينما نبحث في أصوله ونتابع مجرياته، وندقق في تداعياته مستخدمين مكانة الطرق البديهية التقليدية، وبالاستعانة حتى بالتقنيات الحديثة.
هل تقوم الحواس بالوشاية على الفكر، على شاكلة أن هناك فكرة يريد حاملها أن يطرحها، فتقوم الشرطة الفكرية بمنعه من القيام أو الإدلاء بها، إذا كانت مادية خوفاً من أن يتابعها الآخرون حين ينبس بها، فيُدخلون صاحبها في ورطة عندما تنتشر وتصل إلى الجمهرة المتوزعة بين وسائط ووسائل الإعلام، والقضاء صاحب الحكم ومخافر الاحتجاز، ناهيك عن أجهزة الغرامات المالية، وإذا انفلتت فكرة دينية لا تتوافق مع أصحاب اللّفات والذقون والقلنسوات والعمامات انفلتوا عليك ووصفوك بالزندقة والكفر والإلحاد.
إذاً، هل تعمل الشرطة الفكرية على مبدأ تحليل الفكرة، وتتجول كما تحدثنا بين الأفكار والفكرة المكونة من مجموع عمليات؛ وكل عملية لديها عدة كلمات تحذف منها وتضيف إليها أو تلجمها أو تلجم اللسان، وهذا ما ندعوه الحاسة العاقلة، المرتبطة مباشرة بالحاسة الناطقة، فتجعل من الإنسان إما خائفاً مرتبكاً أو مؤيداً لجهة تلك الشرطة صاحبة الأغلال والفوهات المحشوة، تريد اصطياد الأسَّ لحظة نطقه بما لا ترغب، أم إنها وحينما تريد توريطه تدعه في حالة انفلات ليُتهم بعدها بالخيانة لها عبر مسميات: رفض الآخر. والإشارة إليه بالخيانة. أو الانزلاق إلى جادة الكفر. والتمرد والعصيان. أو التعارض مع المجموع، مما يسبب له الهروب من المكان اللغوي الفكري لشعوره بالمحاصرة، وأنه صيد سهل لتلك الشرطة التي تنتظره لحظة انتهائه من إلقائه لما رغب أمام من لا يرغب.
إن ما يثير الاهتمام حينما ندور حول عنواننا هو أنه ينشئ أسئلة مهمة، فهل وجودها من أجل زيادة إنسانية الإنسان، تمنعه من الانفلات وتأخذ به إلى الانضباط والاتزان؟ وفي ذات الوقت، ألا تمنعه من أن يكون حراً وديمقراطياً ومعبراً عما يجول في فكره من أحلام وآمال، أليس حضورها يشكل ضغطاً كبيراً يمنع الإنسان من الوصول إلى درجات التطور والحصول على أسس الإبداع، وهل المحتجز وراء الممنوع بقادر على أن يتقدم أو يتطور أو يصعد حتى إلى السماء؟.. لذلك أجد من المفيد أن نرى خصوم الشرطة الفكرية منفلتين على الفنون السبعة ومتقدمين فيها، وفي كثير من الأحيان هم من المنبوذين، أو إن لهم أجواءهم التي يحلّقون فيها، وأيضاً اجتماعياتهم منحصرة إلى حد كبير فيما بينهم، رغم استمتاع حاملي الشرطة الفكرية في عقولهم وحلُمهم في أن يصلوا إلى ما وصل إليه أولئك.
هل يعيش العالم البشري مفهوم الشرطة الفكرية الذي غدا يسيطر عليه، وهل بمقدور أيٍّ كان التحدث عن وقائعه التاريخية؟ فإذا حدث فعلى الإنسان العالمي أن يعي مغازيه، وكذلك ضرورة إمعان النظر في تفكيره حتى يلتقطه، فإما أن يمنعه من أجل إحداث الاختراق إلى الإبداع، ومن الممكن أن يتجه هنا إلى الخير أو إلى الشر، فالاثنان يحتاجان ذلك، وإما أن يستسلم له ليبقى تحت سلطة الممنوع والمحظور: لا تفعل. لا تخرب. لا تخطئ فتقع في المحظور.. ومنه نؤكد أن الحرية. والديمقراطية. والدكتاتوريات. والأنظمة الجمهورية الدستورية. أو الملكية الفردية. أو الدستورية. وكذا العنصرية والليبرالية، ما هي إلا أطر نسبية ومفاهيم عقلانية جرى إبداعها من عالمي الخير والشر، خاضعة للإرادة العاملة تحت سلطة الفكر، وفي الفكر نظامه المحكوم من شرطته، فلا يوجد في العالم الحي أيَّ شيء مطلق إلا المطلق الكلي الذي تتعلق به البشرية، على الرغم من أنه يتمثل لغة الحاضر الغائب، أو هو الشيء واللاشيء وكل شيء وليس كمثله شيء، والشيء لا تستطيع تعريفه بكونه أكبر من التعريف، ولا تدركه ولا تستطيع أن تمسك به؛ إنما تعيش معه ويعيش معك دون الالتقاء، وما دونه لا أحد يمتلك الحرية المطلقة، بكونه يدخل ويخرج الحياة بشروط المساحة العمرية الضئيلة والمتاحة في لُجة كل الأحياء، وحينما نسقطها على مسألة عنواننا "الشرطة الفكرية" المسيطرة بين المادي واللامادي؛ نعلم قيمة وقوّة عنواننا المؤثرة ضمن فلسفة تكويننا في البناء الإنساني ونتاجه من البناء المادي أي الحركة والسكون.
لماذا وجدت الشرطة الفكرية؟..
بما أن الإله أوجد الخير والشر ودفع به إلى بعضه فكان لا بد من وجودها، والغاية إنصاف المظلوم ووعده بالإنصاف، بكونها تسجل كل صغيرة وكبيرة، وتقوم هذه الشرطة بتحقيق القصاص من الظالم آجلاً أو عاجلاً، أي يراه المظلوم أو تراه الأجيال إن لم تتحقق رؤيته، أو أنه يكون في العالم الآخر، أو في العالم المادي، وكلما تعقدت القوانين نجد أن الظلم يزداد والفجور ينتشر والشرطة الفكرية تأخذ دورها محققة الرعب للإنسان، ليس في داخله فقط وإنما خارجه، حيث يتصور أثناء قيامه بأي فعل أن كل بنائه يتجه من المسكون في رأسه إلى القضبان الحديدية تريده خلفها؛ مما يؤدي إلى قتل الإبداع والتطور وبداية نهاية أي شيء.. وضمن هذا التحليل كله نجد أن لا أدلة على وجودها المادي في اللامادي، بينما شواهدها في المادي تملأ العالم البشري.
أعتقد أن قيمة الشرطة كبيرة، وحجمها في أسباب وجودها مؤثرة وضرورية في إنجاز الفعل، وقد نسميها الضوابط التي تساعدنا على إنجاز الأهداف البناءة والأخلاقية المفيدة للإنسان، فهي تضبط الهوية والفكرة حينما تمنعها من الانفلات، ونستطيع أن نطلق عليها بأنها مكتسب عقلي ومنظّم لسبله المنتشرة، وإني لأشبّهها بإشارات المرور، تسمح بالانسياب لإتمام العلاقات والبناء، ولا تسمح بالتجاوز أو التعدي أو الذهاب إلى الهاوية، أو أن تبقي الأفكار في مرحلة الهواية، وهنا أسأل جميعنا: هل منّا أحد لا يمتلكها، وهل يستطيع أحد طردها من فكره أو جوهره..؟ أيضاً أضيف في تساؤلاتي: هل يمكن اختراقها، وحينما نستطيع فعل ذلك إلى أين تأخذ بنا؟ إلى الإبداع وخلق الأفكار الجديدة، إلى العهر المنجب للغة الحب المستعدة إن تحققت ووصلت للجوهر وبنَت فيه؛ أن تلد أو تنجز خلقاً جديداً، ألا يعني لنا اختراقها كسر المحرمات (التابو) وتجاوز الممنوع بغاية الوصول إلى عملية التطور الذي لا يتم إلا بالجرأة النادرة التي تحمل الكثير من المخاطر، هذا إن تم في حالة امتلاك فائض الوعي، وإذا تم اختراقها بدون الوعي ألا تؤدي بنا إلى الهاوية، أي نقع في الخطايا ونغوص في مستنقع الجريمة؟.. لذلك أجدني أتحدث عنها فهل تأخذ شكل الضمير فتجمع المادي إلى اللامادي؟ طبعاً لا؛ إنما هي جزء من آليات للعمل تحت تأثير مظلة الكلي، وهنا من يعمل بدونها كلياً، فهي غير متوفرة فيه إلا بمقدار نسبة الشر الذي أنهى وألغى فيه الأصفاد المادية أو جحيم الآخرة اللامادي.

لم أشأ أن أُدخل في بحثي حذلقات لغوية وإنما تعاليم تقنية، لأن للمفكر معنى دقيقاً يدرك حقيقة الشيء الذي ينبئ عن وجود إنسان متطور، يحمل من ماهية وجوده أسباب ظهور شيء اسمه الإنسان، أدور بفلكه محاولاً قراءةً نوعيّة لفكره من فكري وفكرك وفكرها، ليتعلق العنوان بالبناء الإنساني الخلاق بأسره، فعقم الإنجاب الفكري المسيطر في فكرنا استطاع إفناء فكرة التطور أو لجمها وتحجيمها من الفكر العربي بشكل خاص، ومجتمعات دول العالم الثالث القابعة في شطري البناء الإنساني المادي واللامادي، والمعنى المفتاح في عنواننا يدعونا لفهم سبب الأقفال المغلقة في عقولنا.
لقد جهد علماء التأريخ في الاشتغال على الذهن الإنساني، وقاموا بأبحاث ضخمة وكانت جميعها تهدف لحصر الأفكار وتحجيم الذهنية الفكرية ومنعها من الانفلات الإيجابي، وقدموا للبشرية تزييفات علمية وأدبية واجتماعية وثقافية، فلمصلحة من تعمل الشرطة الفكرية بشقيها المادي واللامادي؟ فالروحي أوجده الإنسان بالتأمل العميق، ساعده الوحي نتاج إخلاصه لحقيقة وجوده، أي: حقق بالإخلاص مفاهيم سكنت العقل البشري مذ ذاك الوجود الموغل في القدم وحتى اللحظة وإلى ما سيأتي من الزمن، وأقصد المستقبل المنظور واللامنظور، فهل يستطيع أيّ كان التخلص مما سكن العقل البشري وضوابطه التي تحاسبه من بداية الفكرة حتى نهايتها، خالقةً في داخله حالة صراع بين الممكن واللاممكن، وكذلك في نتاجه المادي الإيجابي والسلبي البنّاء والهدّام؛ نجده يعمل ضمن تلك الضوابط التي نسميها حدود السماح والرفض والقبول، وبما أن محور ما نخوضه هو الإنسان، حيث وصل إلى ما وصل إليه؛ نجد أن كل أنواع الشرطة بصنوفها وأسلحتها التي مررنا عليها وذكرناها ونضيف عليها الخوف. والرعب. والحب. والخشية. والإقدام. والإحجام. والسكون. والحركة. والقوة. والضعف؛ ما هي إلا أداوت إنسانية مزروعة ضمن جوهر الإنسان، تأخذ به بإرادة أو دونها إلى الأمام أو إلى الوراء أو تبقيه في حالة السكون أو المراوحة في المكان، فالكل محكوم من إرادة عنواننا؛ الذي اشتغلنا عليه كما تحدثت ووصلت إلى أن حكم الشرطة المادية على الشرطة الفكرية أسرع، ونتائجها تؤدي بالإنسان إلى جحيمه الدنيوي منعكسة عليه بعدها إما في تعزيز السالب منه، وهذا على الأغلب بكون الإيجابي قليلاً.  

 



المصدر : الباحثون العدد 67 كانون الثاني 2013
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 10089


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.