الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-05-22 | الأرشيف مقالات الباحثون
معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية
معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية

عصام مفلح
تبلغ نسبة الماء إلى اليابسة في كوكب الأرض الثلثين، إلا أن نسبة الماء الذي يستطيع الإنسان استخدامه تتراوح بين (2 – 3%) فقط، كما أن 87% من الماء الذي يستخدمه الإنسان موجود في باطن الأرض، أما الباقي فيشكل أنهاراً وبحيرات، وتصب أغلب الأنهار في البحار بحيث لا يستخدم الإنسان منها إلا نسبة محدودة، وتشير إحصائيات منظمة الزراعة والتغذية التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أن الاستخدام غير العادل للماء من قبل الإنسان يهدد منسوب المياه الجوفية، ويستنزف هذا المخزون الهام في باطن الأرض.
ولقد تنبهت الدول المتقدمة لهذا فوضعت القوانين والضوابط الرسمية في الاستخدام المتوازن للماء والمحافظة على سلامته من التلوث، ولذلك تتم في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا فحوص دورية لمنسوب المياه الجوفية، وتحدد الكميات المسموح باستخراجها اعتماداً على كمية المياه المتوقع نفاذها لباطن الأرض من مياه المطار والثلوج، كما تحرص حكومات هذه الدول على ضمان نقاء المياه الجوفية، وذلك بوضع الضوابط التنظيمية في حفر الآبار والسماح بتركيب أنابيب للضخ على أن تغلق الفتحة السطحية تماماً لمنع التلوث البكتيري والطفيلي، وقفل البئر تماماً في حالة وقف استخدامه، ويقوم مشرفو الصحة بزيارات دورية تبدأ عند تقديم ترخيص حفر البئر وتنتهي بقفل البئر. وفي عالمنا نرى ونسمع عن جفاف الكثير من العيون والينابيع والآبار وحتى الأنهار، وصعوبة بالغة في العثور على المياه الجوفية من خلال حفر الآبار.
مما تقدم يتبيّن لنا الأهمية الحيوية للماء ولابد من تدابير عاجلة للحفاظ على هذه الثروة التي أنعم الله بها على الإنسان للأجيال القادمة. وفي عصرنا الحالي تعتبر تنقية مياه البحار من المشاريع الرائدة، إلا أنها مكلفة اقتصادياً إضافة إلى استخدام أنواع من الكيمياويات ذات الآثار الجانبية على صحة الإنسان وما ينتج عنها من تلوث البيئة في التربة والماء، وكذلك ينتج عن التحلية بعض المشتقات الكيميائية ذات الآثار الممرضة للإنسان مثل أمراض السرطان.

مياه الصرف الصحي
ويمكن استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها وبتكلفة اقتصادية مناسبة، بحيث تبلغ تكلفتها نسبة 20% من تكلفة تحلية مياه البحر فقط، وبطرق تتيح إنتاج نوعية من المياه ذات جودة طبيعية. ولقد شاع استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بصورة أولية فقط في ري المزروعات، وهذه المياه تحتوي على البكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات والمواد الحيوية الذائبة بسبب عدم معالجتها الكاملة، وهذا الأمر ينجم عنه أضرار كثيرة من بينها:
- انتشار الأوبئة والأمراض التي تصيب الإنسان.
- توجد مواد حيوية ذائبة في مياه الصرف الصحي لها المقدرة على الاختزال الكيميائي، مما يؤدي إلى استنزاف الأوكسجين من التربة والماء، وهي وسط ممتاز لتغذية ونمو البكتريا، مما يهدد نمو المزروعات طبيعياً، ويسبب نفوق الحيوانات النهرية والبحرية في حال توجيه مياه الصرف الصحي إليها دون معالجة كاملة.
- تكاثر البعوض والحشرات الضارة على مخلفات الري ونشاطها كعامل رئيسي ومهم في نقل الأوبئة المرضية للإنسان والحيوان، ويزداد دور هذا العامل مع زيادة درجة الحرارة، كما أن تجمع مياه الصرف الصحي غير المعالجة في بحيرات وجداول صناعية حول التجمعات السكنية يزيد من خطورة هذا الدور بخاصة.
- إن ري المزروعات بمياه الصرف الصحي غير كاملة المعالجة يسبب مخاطر كبيرة، وبخاصة في حالة مزروعات الخضار التي يستهلكها الإنسان دون طهي، مما يشكل عاملاً مهماً في انتشار الطفيليات الممرضة للإنسان عن طريق الجهاز الهضمي، وكذلك تنتشر البكتيريا والفيروسات عبر تلوث الهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان.
مما تقدم يتبيّن المضار الفادحة لمياه الصرف الصحي غير المعالجة بصورة كاملة على صحة الإنسان والحيوان والنبات، والتكلفة الاقتصادية العالمية التي يتحملها الاقتصاد من الصرف على الدواء والعلاج لمواجهة آثارها الصحية بعامة.

معالجة النفايات
بدأ تطور مفهوم معالجة النفايات مع انتشار وباء الكوليرا بأوروبا في القرن التاسع عشر، فلقد كان المفهوم السائد حتى منتصف القرن الماضي، أن جمع النفايات وصرفها من الأحياء السكنية بقصد النظافة والجمال في البيئة المحيطة، ويتم التخلص منها على أطراف المدن أو في الأنهار والبحار في حال كون المدينة ذات منفذ على أحد منهما، ولقد عُرف القسم المنظم لهذه العملية بقسم النظافة العامة، ومنذ العام 1960 بدأ مفهوم حرق النفايات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي، ووضعت القوانين والضوابط الآمنة لمنع انتشار الأمراض الوبائية، وفقط منذ ثلاثين عاماً عمَّ تحديث مفهوم معالجة النفايات، بحيث أصبح يشمل ما يلي:
1 – خفض تأثير هذه النفايات على البيئة، ويتمثل في منع تلوث عناصر البيئة الرئيسية، وهي الهواء والتربة والماء، فصدرت القوانين التي تحرِّم حرق المخلفات الصلبة ومنع تراكم المخلفات في منطقة محددة من البيئة، وتم تشجيع إعادة تدوير النفايات بل وفرضت تنظيمات تلزم التدوير الآمن لهذه النفايات ومنع التلوث البيئي محلياً وعالمياً، كما وضعت المواصفات التي تتضمن المحافظة على عناصر البيئة ومن أهمها الماء والتربة.
2 – الاستفادة التصنيعية من إعادة التدوير من أجل الحصول على الماء لتغذية مصادر إعادة شحن المياه الجوفية، والاستفادة من النفايات الصلبة كتربة سطحية للزراعة ومصادر للطاقة البديلة.
3 – وضع الضوابط الصحية للوقاية من الأمراض، وأصبحت وزارة الصحة في معظم دول العالم مسؤولة عن ضمان معالجة النفايات، وتأمين مصادر صحية لمياه الشرب والري.
4 – تم فرض ضرائب بيئية على إنتاج الملوثات البيئية، بما فيها مياه النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، مما زاد ربحية معالجتها والاستفادة منها، كما وضعت بعض الدول قيوداً على مخلفات مستوردة.
5 – الاستفادة القصوى من إعادة التدوير كعائد مهم ومربح بعامة في كافة الميادين.

الهدف من إعادة التدوير
1 – إنتاج مياه نقية كاملة المعالجة وذات مواصفات طبيعية معتمدة عالمياً.
2 – زيادة منسوب المياه الجوفية، وزيادة البقعة الزراعية والتبخر الجوي الذي يزيد من فرص هطول الأمطار.
3 – وقف استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة بصورة كاملة، والذي ينتج عنه انتشار الأمراض البكتيرية والطفيلية.
4 – استخدام مياه الصرف الصحي غير الكاملة المعالجة ينتج عنها ضعف وموت النباتات، كما أن إلقاء مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئياً في البحار يضعف معدل تكاثر ونمو الثروة السمكية فيها.
5 – توافر أماكن رسمية مطابقة للمواصفات البيئية لمعالجة واستقبال مياه الصرف الصحي والقضاء على ظاهرة رميها في أماكن غير مؤهلة تضر بالصحة العامة، وبذلك يمكن وضع الضوابط الرسمية نحو الالتزام بالضوابط الآمنة.
6 – القضاء على بقعة المستنقعات في أماكن إلقاء مياه الصرف الصحي، والتي يتم فيها تبخير مياه الصرف الصحي تحت أشعة الشمس وتسرب جزء للمياه الجوفية، فتتلوث به وما ينتج عنها من أخطار حادة على الصحة العامة.
7 – تجنب تصاعد الروائح الكريهة من الأراضي الزراعية التي يتم ريّها بمياه الصرف الصحي غير المعالجة بصورة كاملة، وما ينتج عنه من أمراض وبائية.
8 - تحقيق ربح اقتصادي آني ومستقبلي، وذلك بتشغيل عمالة منتجة وتوفير في تكاليف العناية الصحية بتحقيق الوقاية من الأمراض الوبائية.
9 – ينتج عن هذه المعالجة أسمدة طبيعية تستخدم في استصلاح الأراضي وزيادة البقعة المزروعة.

مبدأ معالجة مياه الصرف الصحي
تتم عملية المعالجة على عدة مراحل، حيث يتم أولاً الترسيب الأولي للمواد الصلبة لمياه الصرف الصحي فيزيائياً حسب قانون الكثافة، فيؤدي إلى ترسيب أولي للكتل الصلبة في القاع بنسبة 5% وانفصال مياه الصرف الصحي في الطبقة العليا بنسبة 95%. وفي حال خزانات المنازل (الحفرة الفنية) لمياه الصرف الصحي، فإن هذا الترسيب سيحدث في الحفرة الفنية للمنازل، وتقوم شاحنات الشفط بسحب الماء وتترك الرواسب من النفايات الصلبة تتراكم في الحفرة، بحيث يتم تفريغها في فترات زمنية لاحقة، وغالباً ما تستمر فترة أطول من المياه. وتحتوي مياه الصرف الصحي على طبقة المياه الرائقة بعد الترسيب الأولى على مواد حيوية ذائبة ومعلقة وكائنات دقيقة، مثل البكتريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، ولا يمكن فصل هذه المحتويات عن الماء بالطرق الفيزيائية مثل الترسيب بركود الماء بسبب ذوبانها أو قلة كثافتها، ولذلك يعتمد على تسخير البكتريا لتخمير مخلفات المواد الغذائية الشرهة للأوكسجين بتحويلها إلى مركبات ذات كثافة عالية مما يؤدي إلى ترسيبها. ولهذا لابد من توافر كميات كافية من الأوكسجين لهذا التحول الحيوي، كما يعتمد ذوبان الأوكسجين في الوسط المائي على درجة الحرارة حيث يتناسب عكسياً معها.

التقنيات التقليدية لإعادة التدوير
تحتاج هذه التقنيات إلى خزان خرساني البناء ذي سعة محددة، إضافة إلى تقنية حقن الأوكسجين لتفعيل التحويل الحيوي، وكمية من الراسب الأولي من معالجة سابقة والذي يحتوي على البكتيريا لتنشيط التحول الحيوي، كما تحتاج إلى تقنية عالية لضبط نسبة المواد الغذائية إلى وقت التحول الحيوي لضمان تحول المواد الحيوية بالأكسدة وترسيبها، مما يشكل كتلة نفايات صلبة في المرحلة الثانية من المعالجة، فهي تحتاج إلى تقنية عالية في التشغيل لضمان التحول الحيوي الكامل، وتعتبر تقنية حقن الأوكسجين مكلفة اقتصاديا ويقل ذوبانه في الماء مع ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع عمود الماء في حوض المعالجة. وتمتلك أحواض المعالجة طاقة استيعابية محددة، ولا يمكن التوسع بها دون إنشاءات خرسانية إضافية، ويتم التخلص من النفايات الصلبة الراسبة بصورة دورية، وذلك بشفطها من أسفل أحواض المعالجة، ومن ثم يتم تجفيفها بالطرق الفيزيائية واستخدامها كمصدر للطاقة البديلة في المحرق، أو يتم دفنها بالتربة للتخلص منها، وهذه التقنيات ذات تكلفة اقتصادية عالية، وقد تكون مصدراً للتلوث الهوائي في الوقت نفسه.

تقنية التنقيط بالرش
وتعتمد هذه التقنية على رش مياه الصرف الصحي على سطح حوض مائي تطفو على سطحه طبقة أحجار ذات سطح واسع تعلق عليه البكتريا وتنمو لتخمير المواد الحيوية مع تعرضه للأوكسجين الهوائي، ويدور محور رش الماء بواسطة ضغط تغذية مياه الصرف الصحي، ومن ثم توزع المواد الغذائية إلى نشاط البكتيريا بصورة متوازنة، وتحقق هذه التقنية إزاحة (80-90%) من المواد الحيوية الشرهة للأوكسجين. كما تحتاج إلى تقنية عالية لضبط معدل رش الماء نسبة إلى البكتيريا في تحويل المواد الحيوية وذوبان الأوكسجين في الماء، وهذه أيضاً من عيوب هذه التقنية في الظروف الجوية الحارة، كما أن طاقتها الاستيعابية محدودة ولا يمكن التوسع بها دون إنشاءات إضافية. وتوجد تقنيات مشابهة في المبدأ ومختلفة في طرق تزويد الأوكسجين لتحقيق الوافر الاقتصادي في المعالجة، وذلك بحقن الهواء أو الاعتماد على معدل الذوبان الطبيعي للأوكسجين في الهواء. وهذه العوامل تؤثر على كفاءة المعالجة بشكل عام، وجميع هذه التقنيات بعامة لا تعالج المخلفات الصلبة الناتجة في المرحلة الأولية أو الثانوية، بل يتم تجفيفها ومن ثم دفنها بالتربة أو حرقها كبدائل للطاقة، ولقد منعت بعض الدول حرقها بسبب تلوث الهواء. كما أن المواد الصلبة الناتجة عنها تحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة، مما يجعل استخدامها كأسمدة طبيعية دون معالجة أمراً محظوراً أيضاً بسبب تراكمها في المنتوجات الزراعية (الخضار والفاكهة) وتأثيرها الضار على صحة الإنسان.

تقنية الإيكوبلانت
وتتصف المعالجة في تقنية الإيكوبلانت بالحيوية (100%)، وتتم في أحواض زراعية معزولة عن التربة بواسطة بطانة بلاستيكية غير نفاذة يتراوح عمق الحوض (0.5 – 1) متر بالعمق، ويوضع فيه طبقات متدرجة الحجم من الحصى والتربة الرملية، وتعتمد المعالجة في هذه الأحواض على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1 – نبات الحلفا: تم استحداث سلالات متطورة وراثياً من نبات الحلفا يتصف بقدرة استيعابية عالية في تثبيت الأوكسجين الهوائي ونقله وتخزينه في الجذور، ويستخدم هذا الأوكسجين لأكسدة مواد حيوية ذائبة هوائياً بمساعدة البكتيريا التي تحيط بجذور نبات الحلفا في باطن الأرض عند جريان مياه الصرف الصحي عبر أحواض المعالجة، وترسب هذه المواد الحيوية المعلقة في مياه الصرف الصحي، وتتشكل على شكل طمي وينساب الماء لنهاية الأحواض نقياً من المواد الحيوية الذائبة والكائنات الدقيقة الحية، ويمكن التحكم بدرجة نقاوة المياه الناتجة حسب مجال استخدامها وذلك بضبط معدل جريان الماء عبر الأحواض ومسافة الجريان.
2 – بكتيريا لا هوائية وهوائية: يجاور جذور النبات البكتيريا الهوائية وتحيط بها طبقة من البكتيريا اللاهوائية، حيث يتشكل وسط حيوي لتفاعلات هوائية ولا هوائية في آن واحد، مما يحفّز كفاءة التحول الحيوي لجميع المواد الذائبة في مياه الصرف الصحي ويؤدي إلى ترسبها.
3 - التربـة: تشكل التربة وسطاً ممتازاً لجميع العناصر والمواد الطيارة، ويساعد غمر التربة بالماء في منع نفاذ الأوكسجين لطبقة التربة العليا، وسيطرة وسط لا هوائي في الطبقة تحت السطحية، وتنفذ المواد الطيارة مثل الأمونيا إلى العمق، وتمتاز بالتبادل الأيوني على حبيبات التربة، وهكذا يتم تخليص الماء منها ومنع تطايرها إلى الجو الخارجي وانتشار روائح كريهة في آن واحد، وتراكم الأمونيا وعناصر سامة أخرى في جزيئات التربة يشكل وسطاً هاماً لتسمم البكتيريا ومنع انتشارها على السطح، ومن ثم تطاير وانتشار الروائح من الأحواض بشكل عام.
ويمكن استخدام هذه التقنية لمعالجة النفايات الصلبة الناتجة عن الترسب الأولي من المعالجة، ويتم هذا في أحواض منفصلة، حيث تتحول حيوياً بنفس المبدأ ولكن تستغرق وقتاً زمنياً أطول، وبهذا لا تحتاج النفايات الصلبة إلى تجفيف أولي كما في التقنيات التقليدية التي تستخدم تقنيات متعددة وذات تكلفة اقتصادية لهذا الغرض، وكذلك ينتج من معالجة النفايات الصلبة بواسطة تقنية الإيكوبالت مواد حيوية منخفضة التركيز بالعناصر الثقيلة مقارنة بالطرق التقليدية، مما يعزز استخدامها كأسمدة طبيعية (100%)، حيث يتم خلطها بالرمل كتربة سطحية زراعية.

 

 



المصدر : الباحثون العدد 70 نيسان 2013
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 11959


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.