الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2009-09-07 | الأرشيف مقالات الباحثون
الشاعر بدوي الجبل قيثارة الصحراء المبدعة
الشاعر بدوي الجبل قيثارة الصحراء المبدعة

في مرحلة نضج "بدوي الجبل" الشعري والفني ما بين 1940-1980 لا نعثر في قصائده، ولاسيما المطولات إلا الجياد، فقد صفا أسلوب الشاعر واستقرت ديباجته وعذب بيانه، وكأنه السحر المصفى.

 

رافق ذلك كله عمق في الشعور غذته الأيام والتجارب، فاتخذ من الألم فلسفة له، يستلهم منها الصبر والصفح والتسامح والترفّع إلا في ثورات غضبه على خصومه السياسيين، فلم يكن يهادن بل يحمل عليهم بعنف، فقد أمده الألم بلون من الصوفية التي تربط تطلعاته وأحلامه بالمثل الإنسانية، وعزز ذلك قراءاته لبعض المتصوفة كالمكزون السنجاري.

 

وعلى الصعيد السياسي تجاوز ما كان في بواكير شعره من اتجاهات مذهبية، فطغى الوعي القومي والوطني على شعره السياسي، فالعروبة مذهبه وعقيدته، منهما ينطلق وعنهما ينافح..

 

الشعر التأملي عند الشاعر

 

بدا الشاعر "بدوي الجبل" في شعره نزوعاً إلى الإيمان، تطهر تأملاته الصوفية من دنس الحياة، وترقى به إلى المطلق، كان يعنيه من الإيمان سموّه بالإنسان، والارتقاء الروحي الذي يرفد شاعريته، حتى غدا غزله تغزلاً صوفياً.. وأهدى قصيدته "الكعبة الزهراء" إلى الرسول محمد (ص).

 

ويستهلها بقوله:

 

بنور على أم القرى وبطيب                   غسلت فؤادي من أسى ولهيب

 

لثمت الثرى سبعاً وكحلت مقلتي              بحسن كأسرار السماء مهيب

 

 

وفيها يرفع صلاته إلى الخالق شاكياً ظلم مَنْ ظلموه، وتعاور المحن عليه:

 

 

ويا رب في قلبي ندوب جديدة             تريد القِرى من سالفات ندوب

 

يريد حسابي ظالم بعد ظالم                  وما غير جبّار السماء حسيبي

 

 

ويا رب صن بالحب قومي مؤلفاً   شتات قلوب لا شتات دروب

 

 

ويا رب في الإسلام نور ورحمة             وشوق نسيب نازح لنسيب

 

فألّف على الإسلام دنيا تمزقت              إلى أمم مقهورة وشعوب

 

 

وتُعد هذه القصيدة من روائع المدائح النبوية في الشعر العربي.وفي قصيدة عنوانها "ابتهالات" يظهر الشاعر آلام غربته، وتنكر الصحاب له:

 

 

أنا ما عتبت على الصحاب       فليس في الدنيا صحاب

 

عَقِمتْ مروءتهم وتطمع          أن يدغدغها احتلاب

 

يا من يمُنُّ بودّه،                  والشهدُ حين يُمنُّ صاب

 

أنا لا أرجّي غير جبار           السماء ولا أهاب

 

 

وفي قصيدة عنوانها "من وحي الهزيمة" يأسى لما آلت إليه فلسطين، ويتذكر مجد العرب في العصور السالفة.. يقول:

 

 

أين مسرى البراق، والقدس والمهد       وبيتٌ مقدس معمور؟

 

ليس يبنى على الفُجاءات فتح            عَلَمي في غد هو المنشور

 

عربي فلا حماي مباح                 - عند حقدي- ولا دمي مهدور

 

 

الشعر السياسي

 

 

ربط الشاعر بدوي الجبل حياته السياسية بزعماء الكتلة الوطنية الذين تسلموا الحكم بعد الجلاء لنضالهم الوطني، وكان للشاعر بدوي نصيب فادح من الملاحقة والسجن والتشرد لمواقفه المشرفة ومعارضته المستعمر الفرنسي بلا هوادة، كان يمكن أن ينفذ فيه حكم الإعدام لولا خشية المستعمر من ثورة الجبل عليه، ومع ذلك لم يراع مكانته الاجتماعية فنكّل به غير مرة.

 

وبعد الجلاء شارك في الحكم الوطني الذي أخذ على زعمائه تسخيره الحكم للمصالح البورجوازية، وانحيازه للأحلاف الغربية، وعجزه عن حلّ المشكلات الاجتماعية، وأبرزها التفاوت الطبقي، فكان شعر "البدوي" تغزلاً بانتصار شعبه وأسى لنكساته، فهو الناطق بلسان الأحرار ممن ثاروا على ظلم الاستعمار، يمجد الشآم ويحث أهلها على طلب الحرية:

 

فمن رأى بنت مروان انحنتْ تعباً    من السلاسل يرحم بنت مروانا

 

أحنو على جُرحها الدامي وأمسحه     عطراً تطيب به الدنيا وإيماناً

 

أزكى من الطيب ريحاناً وغالية       ما سال من دم قتلانا وجرحانا

 

ومن العراق يخاطب الشاعر شعب سورية، ويحثه على الصمود، ويتوعد الظالم بالانتقام القريب:

 

نزلوا السجون فعطروا ظلماتها       أنفاً وعزاً كالضحى وجماحا

 

يا نازلين على السجون فأصبحت     بهم أعز حمى وأكرم ساحا

 

مالي أكافح بالبيان وإنه       جهد المقل عزيمة وكفاحا

 

فلئن سلمتُ لأهتفن بغارة     شعواء أحكمها ظُبى درماحا

 

ويتم جلاء المستعمر فيخلده بقصيدة "عيد الجلاء" مطلعها:

 

ألزغاريد فقد جن الإباءْ     من صفات الله هذي الكبرياءْ

 

بنتُ مروان اصطفاها ربها     لا يشاء الله إلا ما تشاء

 

هي في غسان بأسٌ وندى      وهي في الإسلام فتح وبلاء

 

يا ربى القدس وما أندى الربى       دمنا فيها ربيع ووفاء

 

انتزعنا الملك من غاصبه        وكتبنا بالدم الغمر الجلاء

 

ويردفها بقصيدة أخرى، عنوانها "جلونا الفاتحين" مطلعها:

 

تمنى الركب وجهك والصباحا         فجن الليل من فجرين لاحا

 

جلونا الفاتحين فلا غدواً     نرى للفاتحين ولا رواحا

 

وتتوالى سلسلة الانقلابات العسكرية مستهدفة تغيير واجهة الحكم الوطني وزعاماته وتوجهاته السياسية، فيتحول الشاعر إلى مهاجمة رجال الانقلابات متهماً إياهم بالحكم الفردي، وضياع الديمقراطية وكم الأفواه.. يقول:

 

كيف أُغضي على الهوان لجبار        وعندي الشباب والعنفوان

 

بدعة الذل حين لا يذكر الإنـــ       سان في الشام أنه الإنسان

 

أيها الحاكمون ما ضاعت الحجة          منكم ولا انطوى البرهان

 

حق هذي النفوس أن ترفع        الأصنام فيها وتُعبد الأوثان

 

ويطيب للشاعر أن يشبه خصومه السياسيين بكافور الإخشيدي:

 

كافور جمِّع حول عرشك كل من حقدوا وهانوا

 

حرك دماك فإن أردت قسوا وإن آثرت لانوا

 

الناعمون على اليهود على رعيتك الخشان

 

كافور أنت خلقتهم كونوا- هتفت بهم- فكانوا

 

يا مكرم الغرباء والعربي محتقر.. مهان

 

من أنت؟ عاصفة وتذهب مثلما انقشع الدخان

 

ويتهم الشاعر بالاشتراك في تدبير انقلاب على الحكم، فيفر من بلده ليعيش مشرداً بين العواصم، ويدفعه الحنين إلى أسرته إلى تجسيد مشاعره بأروع ما كتب من شعر المغترب في قصيدة عنوانها: "البلبل الغريب" إذ يطوف بخياله في أرجاء سورية مبرزاً شوقه ووفاءه، ثم يتطامن أمام طفولة حفيده "محمد" فيعود قلبه نقياً من كل حقد كقلوب الأطفال:

 

ويا رب من أجل الطفولة وحدها        أفضْ بركات السلم شرقاً ومغربا

 

ورد الأذى عن كل شعب وإن يكن      كفوراً وأحببه وإن كان مذنبا

 

ويا رب في ضيق الزمان وعسره     أرى الصبر آفاقاً أعز وأرحبا

 

ويا رب أحزاني وضاء كأنني     سكبت عليهن الأصيل المذهبا

 

وقد تبهر الأحزان وهي سوافر    ولكن أحلاهن حزن تنقبا

 

ولي وطن أكبرته عن ملامة       وأغلبه أن يُدعى- على الذنب مذنبا

 

ومن حقه أن أحمل الجرح راضياً      ومن حقه أن لا ألوم وأعتبا

 

ويعود الشاعر إلى بلاد الشام بعد سنوات، فينظم قصيدة عنوانها: "عاد الغريب" يهاجم بها من نفوه بقسوة:

 

يسومنا الصنم الطاغي عبادته        لن تعبد الشام إلا الواحد الأحدا

 

وجه الشآم الذي زفت بشاشته        من النعيم لغير الله ما سجدا

 

يا مشعل النور كم حرية ذُبحت    على يديك ونور مات بل وئدا

 

دع الشآم فجيش الله حارسها         من يقحم الغاب يلق الضيغم الحردا

 

ويرى في عداوة الجيل الطالع من خصومه لجيله القديم تطاولاً على سنة الحياة، وعقوقاً، مثلما يسخر من دعوته للعدالة الاجتماعية في قصيدة عنوانها "من وحي الهزيمة" يقول:

 

أمن النبل أيها الشاتم الآباء      أن يشتم الكبير الصغير

 

وإذا رفت الغصون اخضراراً       فالذي أبدع الغصون الجذور

 

إلا أن الشاعر في قصيدته "الشهيد" يتوجه إلى الشباب برفق ولين، ويخاطبهم بلسان الناصح ألاّ تدفعهم حماستهم إلى التهور وركوب المركب الوعر، وتوجيه ثورتهم لمن سبقهم من الآباء، وألا ييئسوا من الظلم والقهر، وينصحهم بالعفو، فهم ركن القضية الوطنية وذخرها.. يقول:

 

فمن مبلغ عني الشباب قصيدة        يحلى بها ملك ويحمى بها ثغر

 

إذا كنت في نصحي لهم غير موجع       فلي بالذي يرضي شمائلهم خبر

 

أعيذ من اليأس المرير نفوسكم      تلاقى على إعنابها الظلم والقهر

 

أرى العفو والنسيان من خلق الصبا       ولم ينس عند الشيب حقد ولا ثأر

 

وأنتم على دل الشباب وزهوه      وأهوائه ركن القضية والذخر

 

 

النظرة الصوفية عند الشاعر

 

في قصيدة عنوانها "أطل من حرم الرؤيا فعزاني" لا يؤمن الشاعر بخلود دائم، فالمصير كله إلى تحول، فالمرء يسأم كل هناءة حتى في جنان الخلد.. يقول:

 

ليؤمن الناس ما شاؤوا بربهم    فبالتحول بعد الله إيماني

 

إن الخلود وما تروي مزاعهم   عن السعادة في الأخرى نقيضان

 

جنان ربك في سر الخلود غدت         وكل آوٍ إليها رازح وإن

 

ملّ المقيمون فيها من هناءتهم     كما يملّ السقام المدنف العاني

 

على أن اتحاده الصوفي يتجلى في قصيدة عنوانها: "ما شأن هذا الأشعث الجواب" حيث يسكر بالخمرة الإلهية، ويكني عن توقه إلى الخالق بالمحبوبة:

 

طهرت آثامي البريئة في لظى        قُبَل كأحلام النعيم عذاب

 

فأدر علي سلاف ريقك واسقني        واسق النديم سلافة الأعناب

 

وسدتك اليمنى لعلي في غد      أردُ الحساب ووجنتاك كتابي

 

يا رب عفوك قد ثملت فخلّني       لغوايتي وتهتكي وشرابي

 

سفكت دمي وألح في إرضائها        فتعافه وتلح في إغضابي

 

أحلام جبار السماوات العلى       نزلت عليّ وضمها جلبابي

 

ويرى الشاعر في عبادة الجمال طريقاً إلى عبادة الخالق.. يقول في قصيدة عنوانها "حيرة النفس"

 

ففي نفسي جحيمك من سيَصْلى    بها لشقائه ومن اصطلاها

 

وفي نفسي السماء وفرقداها      ومَنْ سمك السماء ومن رقاها

 

فتحت سريرتي صفحات نور     وقد خبر الصحيفة من تلاها

 

وزحزحت الحجاب عن الخفايا      وقلنا شقوة بلغت مداها

 

 

المدائح والمراثي في شعره

 

وهما غرضان شعريان يتناولان تخليد الصفات الحميدة في الأفراد أو الجماعات، في الحياة وبعد الممات، ولئن كان الاتحاد الشعري الحديث يميل إلى التقليل من تقديس الأفراد وتنزيههم إن كان وراء ذلك دافع ذاتي للشاعر، فإن هذين الغرضين الشعريين يؤولان أخيراً إلى إعلاء المثل والقيم الاجتماعية للمجتمع مجسدة بالأفراد.

 

والشاعر بدوي الجبل ألف الأحزان والفجائع، وهو الشاعر السياسي المعبر عن جيله المناضل.. نرى أن مدائحه ومراثيه تشكل أكثر من نصف قصائد ديوانه، وأن الذين مدحهم أو رثاهم ليسوا سوى أصدقائه ورفاق دربه في النضال الوطني والقومي..

 

وقصيدة الرثاء أو المديح لدى بدوي الجبل تتجاوز عادة غرضها الفردي، لتصب في هدف أعم هو ترسيخ المثل الوطنية والقومية والإنسانية. يستغلها الشاعر لتعزيز مسيرة الأمة وتكريم عطاءاتها المستمرة.

 

والشاعر في مدائحه ومراثيه مولع بالحديث عن ذكرياته مع الممدوح أو المرثي، كثير الإشارة إلى نفسه وما حل بها من جزع وألم بسبب مواقفه، ثم يتحدث عن مناقب الممدوح أو المرثي وعطاءاته السخية، ليخرج بعد ذلك إلى استخلاص القيم التي حملها ودافع عنها، مشيراً إلى البلد الذي أنجب تلك العبقرية، فهي من ثمرات الأمة خلال تاريخها الأصيل، إذ ما تزال الصحراء العربية تنجب العظماء، وكثيراً ما يطغى العام في شعره على المديح أو المرثي.

 

ففي تتويج الملك فيصل الثاني، ينظم قصيدة طويلة يستهلها بالفخر بماضي الأمة العربية بعد أن يمجد الشعر والشاعر ودورهما في حياة الشعوب، ثم يتحول إلى مدح "فيصل" فيجعله صقراْ لقريش، لا يجحد نعمته بعدما آواه حين تشرده، ويستثير نخوة الملك، ليجدد ماضي الأمة، ويعيد مجد البطل صلاح الدين الأيوبي، وقد فطر "البدوي" على الوفاء فهو لا ينسى الجميل ويرده لأصحابه شعراً يخلدهم:

 

وأصون الطيوف بين جفوني        لو تطيق الجفون للطيف ردا

 

وأنا الصاحب الوفي فما خُنت    حبيباً ولا تناسيت عهدا

 

وفي رثاء الزعيم إبراهيم هنانو يضرب على هذا الوتر حتى لكأن قصيدة الرثاء أو المدح لديه لا تختلف معانيها ومنهجها عن مثيلاتها إلا بما يتصف به المعنى بذلك.

 

المدح أو الرثاء من مناقب خاصة يبرزها الشاعر، ثم يضع لها ذلك الإطار العام من المثل الوطنية والقومية، وقد يدفعه الإعجاب بالشخصية إلى المبالغة أحياناً.

 

ويقول في رثاء أحد الزعماء:

 

غوطة الشام هل شجاك بيان         من قريضي كأنه التنزيل

 

كل مجد يفنى ويبقى لشعري       شرف باذخ ومجد أثيل

 

إن بدوي الجبل في رثاء أهله ينسى مشاعره الخاصة نحوهم، فيتحدث عن نفسه، فيهدي قصيدته "وفاء القبور" إلى ابنته "جهينة" فلا يشير إلى شعوره نحو فقدها، وإنما يشير إلى قبور أحبائه وأقرانه.

 

 

الوصف عند الشاعر

 

الصحراء العربية وغوطة دمشق ومعالم الطبيعة وصور الحياة كانت مسرح حنينه وشوقه، والشاعر بدوي الجبل من أبرع الشعراء رسماً للوحات الطبيعة الساحرة، يدرجها في ثنايا شعره الوطني مؤكداً الانتماء للأرض والتاريخ.

 

حبذا عهدنا على الغوطة الخضراء          والحسن دائم التجديد

 

وليال لنا على "الربوة" المئنان       سكرى نعيمها الموعود

 

نتهادى على عيون الأقاحي       ونغفو على شفاه الورود

 

وقد تغلغل سحر الطبيعة وحب الوطن والصحراء العربية في روحه، فلا يفتأ يتحدث عنهما في شعره كعاشق هيمان:

 

وهيهات مني في البحيرة "دمر"       وسجع بوادي الربوتين رخيم

 

إذ لاح لي وجه البحيرة قاتماً     ألح عليه عاصف وغيوم

 

تعد هذه اللوحات الطبيعية التي رسمها الشاعر إضافة مبدعة للوصف في الشعر العربي، تعكس صفاء روحه ونقاءها أمام الطبيعة العذراء، وتمد شعره برومانسية عذبة، تنبع من القلب لا من الصنعة البيانية أو التلاعب اللفظي.

 

 

الأسلوب عند الشاعر

 

قال فيه أحد النقاد: "هو صناجة العصر، ومتنبي القرن العشرين"

 

وهو "أكبر شاعر في هذا العصر.." وهي أحكام لها جانب كبير من الصدق، وإنني أعتقد أن الشاعر بدوي الجبل قد أعاد للشعر العربي رونقه الأصيل، وديباجته المتينة، وأنه لم يكن مقلداً، لأن شعره يعكس شخصيته المتميزة، فقد أغنى الشعر العربي بقريحة متدفقة، تميل إلى تفتيق المعاني، وتصوير المشاعر النفسية، والولع بالتفصيل، فبدت معانيه ومشاعره أكثر غنى وشمولاً وطرافة من سالفيه.

 

وتكمن عبقرية الشاعر في إسباغ خياله الفذ على كل ما هو عادي، ليتحول إلى عالم بهيج من الفن الرفيع يعلو على الواقع ويبهر، فمن وراء تعبيره نلمح صورة البدوي الإنسان، وهي صورة متألقة تقنع بعظمة صاحبها، وتمكنه من عالمه الفني، ففي مضامين شعره غنى هو غنى روحه يصوغها بلغة أسلسلت له قيادها، وتعبير ناصع يحق له أن يفتخر به شأنه في كل قصائده، وقد أثبت أن الألم العظيم هو نبع الإبداع، فلا شعر إلا إذا اكتوى بحرارة التجربة، فليس غريباً أن يخاطب ملائكة إبداعه وإلهامه قائلاً:

 

هبيني حزناً لم يمرّ بمهجة                فما كنت أرضى منك حزناً مجرباً

 

وصوغيه لي وحدي فريداً وأشفقي          على سره المكنون أن يتسربا

 

فما الحزن إلا كالجمال أحبه                وأترفه ما كان أنأى وأصعبا.

 

 

عبد اللطيف الأرناؤوط

 



المصدر : الباحثون -العدد 26 --آب 2009
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 21620


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.